صالون طابة الثقافي يتزين بالموشحات الدينية في حلقة نقاشية

عقدت أمس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية حلقة نقاشية في إطار صالونها الثقافي الثامن، حول “الإنشاد الديني وروحانيات الشهر الكريم”، وذلك بحضور عددا من المنشدين والشعراء والباحثين والصحفيين، منهم، الشعراء محمد إبراهيم، ممدوح فوزي، مصطفى ناصر، إسلام خلاف، وأحمد صلاح، وكذلك عدد من المنشدين منهم، محمد أكمل، وزياد عادل، وعلاء عصام، وأحمد حسن، ومحمد علي الدين، هذا بالإضافة إلى الاستاذ محمد خيال، مدير تحرير جريدة الشروق، والأستاذ أيمن عثمان، الباحث في رصد تاريخ مصر القديم، ومؤلف موسوعة تراث مصر.

وقد تناولت الحلقة رصد مسارات التطور التاريخي لحركة الإنشاد الديني، وتم الإشارة إلى أن الحملة الفرنسية كانت صاحبة البداية في هذا الرصد عبر كتاب “وصف مصر”، كما تم الإشارة أيضًا إلى لجوء العرب قديمًا إلى الموسيقى في علاج الجنون، وخاصة الإنشاد الديني في العصر الأموي والفاطمي، حيث أصبح الإنشاد فنًّا له أصوله، وضوابطه في العصر الأموي، وفي العهد الفاطمي تطوَّر فن الإنشاد الديني، نتيجة لاهتمام الدولة بالاحتفالات الاجتماعية والمجتمعية. فهم أول من أقاموا الاحتفال برأس السنة الهجرية، وليلة المولد النبوي الشريف، وليلة أول رجب، وليلة الإسراء والمعراج وغيرها من المناسبات الدينية.

أيضًا تطرق النقاش إلى إبراز الواقع الثقافي والاجتماعي الذي ينشط في إطاره الإنشاد باعتباره أحد ملامح الوعي الوجداني التي تسهم في تشكيل الشخصية المسلمة، مع إبراز خصوصية هذا اللون من الفن في إطار الوعي الوجداني للشخصية المصرية، وكيف ساهم هذا اللون عبر سموه بالنفس والروح في تعزيز المشتركات الإنسانية بين الثقافات المختلفة.

واستعرض المشاركين من المنشدين والشعراء بعض أعمالهم الفنية من قصائد ابتهال في الثناء على فضل الله عز وجل، ومدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

صالون طابة الثقافي 5W3A2588 5W3A2595 5W3A5769

قضايا اللاجئين في مصر والعالم في صالون طابة الثقافي

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات حلقة نقاشية في إطار صالونها الثقافي السابع بالقاهرة، حول “#قضايا_اللاجئين.. تحديات وإشكاليات الواقع”، وذلك بحضور عدد من المتخصصين والخبراء المعنيين بقضايا اللاجئين، وممثلين عن المنظمات الدولية المعنية باللاجئين، وبعض الخبراء في تخصصات مختلفة، منهم، أ. حسام شاهين، مسؤول علاقات القطاع الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مفوضية اللاجئين، د. أميرة عبد الرحمن، خبير شؤون اللاجئين والهجرة بالجامعة الأمريكية، د. محي الدين قاسم، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أ. محمد القزاز، الصحفي بالأهرام والمتخصص في قضايا الهجرة واللاجئين، أ. سحر السعدني، خبير شؤون اللاجئين والدعم النفسي، أ. أمل مختار، خبير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أ. هبة إبراهيم الشويخ، متخصصة في المجتمع المدني وشؤون اللاجئين، د. نيفين عباس، خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، أ. وليد عزت، استشاري نفسي ورئيس مركز وان لايف للاستشارات النفسية، وأ. نورالدين الحارثي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة طابة.

وقد تناولت الحلقة التي أدارها الكاتب الصحفي محمد القزاز، أهم القضايا والمعوقات التي يعيشها اللاجئون في العالم وخاصة في منطقتنا العربية، وتم الإشارة إلى أنه لا يوجد بلد في العالم يخلو من وجود لاجئين، وأن مصر منذ زمن بعيد وهي تستقبل لاجئين، حيث كانت البداية بهجرة الشوام في منتصف القرن التاسع عشر، ثم الأرمن إثر مذابح العثمانيين والفلسطينيين بعد 1948، والأفارقة في منتصف الخمسينيات والستينيات، مرورا بالعراق وسوريا حتى وقتنا هذا.

وتم استعراض أوضاع اللاجئين في العالم، من حيث وصول عددهم إلى نحو 68 مليون نازح قسري  في العالم ما بين لاجئين عبروا الحدود وعددهم حوالي 25 مليون لاجئ، ونازحين داخل دولهم والمقدر عددهم بنحو 40 مليون، فضلا عن نحو 3 ملايين طالب لجوء، والتأكيد على أن العدد الأكبر للاجئين والنازحين هم في إفريقيا والشرق الأوسط، وليس كما قد يعتقد البعض أن معظم اللاجئين هم في أوروبا.

كما تم التطرق إلى استعراض الأدوار والمسؤوليات المجتمعية لمنظمات المجتمع المدني تجاه القضية، وهنا تم التركيز على برنامج المساعدات النقدية  الذي تنفذه  المفوضية في العديد من البلدان بما في ذلك الأردن ولبنان لمساعدة أسر اللاجئين الأشد عوزاً وحاجة في كلا البلدين. يوفر برنامج المساعدات النقدية مساراً آمناً للتبرعات التي تذهب مباشرة إلى اللاجئين المحتاجين، حيث تعينهم على تلبية احتياجاتهم اليومية بما في ذلك تكاليف الإيجار والطعام والطبابة وسداد الديون التي تراكمت عليهم، الأمر الذي يخفف عنهم محنتهم ويجعلهم مساهمين في الاقتصاد المحلي للدولة المضيفة..

أيضًا تم التركيز على إبراز أوضاع  اللاجئين في مصر والعالم، والإشارة إلى أنهم غالباً ما يواجهون إشكاليات قانونية تعوقهم عن معرفة حقوقهم، فضلا عن إشكاليات العودة والدمج، وأن بعض  من اللاجئين يتخذون  بعض الدول منطقة عبور لأوروبا، وأنه نظرا للمتغيرات الإقليمية قد يستقر بهم الحال في بلد العبور، لكن دون الحصول على حقوقهم، وفي هذا السياق، تم التشديد على ضرورة أن تسعى الدول إلى حصر أعداد اللاجئين في كل دولة لمعرفة ظروفهم وأوضاعهم حتى يتسنى وضع سياسات تخفف من معاناتهم.

وختامًا، تم التأكيد على أهمية المنظور الإنساني للتعامل مع القضية، خاصة في ضوء اختلال النظرة ما بين التفضل والمسؤولية الواجبة، وتعرض اللاجئين للنبذ والعنصرية في كل دول العالم، على النحو الذي يزيد من حجم المعاناة التي يعيشونها في ضوء الأوضاع المعيشية الصعبة والقاسية، وهو ما يحتم ضرورة تضافر جهود المجتمع المدنى للتخفيف من أزمات السكن والتعليم والصحة، وقبل ذلك كله الدعم النفسي، وهو المفتقد جدا في منطقتنا العريبة.

_55A0092 (5) _55A0092 (6) د.أمل مختار _55A0092 (9) _55A0092 (11)

المهيري: إشارات التصوف بدأت في القرن السابع الهجري

#المهيري: إشارات #التصوف بدأت في القرن السابع الهجري

كتبت:#غالية_خوجة – بصحيفة الاتحاد الاماراتية (دبي)

المدرسة المالكية أصيلة في المنطقة، والمطلوب هو الحوار والإقرار بوجود الاختلاف، قال ثاني عبدالله المهيري الباحث في #مؤسسة_طابة لـ«#الاتحاد»، التي سألته: ما مفهومك للتصوف؟ فأجاب: التصوف ليس مذهباً ولا طائفة، وإنما هو علم من علوم الدين الأساسية، يعتني بالجانب الروحي والأخلاقي والسلوكي، ومفهومه متسع داخل دائرة الشريعة والروح.

هكذا بدأت الجلسة النقاشية الثالثة من جلسات فكر الشهرية، أول أمس، في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع دبي، بالمكتبة العامة بالطوار، بحضور عدد من الشخصيات الثقافية، منهم د.رفيعة غباش، د.عارف الشيخ، الهنوف محمد، ليتابع المهيري حديثه عن تاريخ التصوف في الإمارات تبعاً للمتناقل شفوياً وتوثيقياً، بدءاً من القرن السابع الهجري مع سيف الله البرقان، عبوراً بإشارات الصوفية لكل من البحارة ابن ماجد، والشاعر ابن الظاهر، والشيخ الفقيه محمد صالح المتفقي، والشيخ عبدالواحد الزراقي الشحي، في رأس الخيمة، وبو فلاح وهو جد أسرة آل نهيان قبل 400 سنة وله قصائد في التصوف، ومن المتأخرين الشيخ سيف بن خليفة بن بطحان الهاملي في أبوظبي، والشيخ سيف بن هلال المهيري في دبي، والشيخ راشد بن مكتوم بن بطي، والشيخ مكتوم بن حشر، والشيخ شخبوط بن سلطان.

وأشار المهيري إلى أن الإمام مالك أكد على تصفية البواطن، وأضاف: هناك التصوف الشعبي، أيضاً، ومنه الأشعار مثل «الونات»، و«البردة»، و«المالد».

وعن أسباب انحسار التصوف، قال: هي فكرية، اقتصادية، سياسية، منها: ضعف العلم، والحركات التجديدية المحاربة للتصوف كونها مبنية على مقولة: كل ما سبق غير صحيح، إضافة إلى إلباس الحركات السياسية طابعاً دينياً كالإخوان، والانهيار الاقتصادي عام 1920 الذي ساهم في الخروج من المدارس للدخول في مجالات العمل. شارك في التعقيب راشد أحمد الجميري، الباحث في الاقتصاد السياسي، متحدثاً عن الحضور الصوفي في دبي، بين السلامة العلوية الحدادية، بين أواخر القرن الـ 19وبداية القرن الـ 20، لافتاً إلى اكتشاف أحمد راشد آل ثاني لمخطوطة يعود تاريخها إلى عام 1744، تعطينا فكرة عن زين العابدين وكيف أصبح قبره مزاراً، وفكرة عن تحركات العلوي بن حداد، وابن هاشم الرفاعي، وعبدالله المريد وعبدالرحمن المريد الذي أعطى زخماً للتصوف الشعبي من خلال الموالد والأذكار.

وكان من المساهمين في النقاش بعد الجلسة، د. رفيعة غباش مؤسسة ومديرة متحف المرأة بدبي.

المصدر:http://bit.ly/AlMeheri

استطلاع مؤسسة طابة حول “مواقف جيل الالفية من الدين وعلمائه”… على طاولة مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية

الجزء الأول

 

الجزء الثاني

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية بالتعاون مع مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ندوة مشتركة لمناقشة استطلاع الرأي الذي اجرته مؤسسة طابة حول “مواقف جيل الالفية من الدين وعلمائه” في 18 دولة.

وحضر الندوة الدكتور وحيد عبد المجيد (رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية)، والحبيب على الجفري (رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية)، والدكتور ضياء رشوان (رئيس الهيئة العامة للاستعلامات)، والدكتور أسامة الأزهري مستشار (عضو هيئة التدريس، جامعة الازهر)، والدكتور جمال عبد الجواد (مستشار مركز الاهرام)، والإعلامي خيري رمضان، ومجموعة كبيرة من الخبراء والصحفيين المتخصصين

طابة للأبحاث تدشّن صالونها الثقافي بحلقة نقاشية عن تجديد الخطاب الديني

حلقة نقاشية مركزة لأطروحة الشيخ أسامة الأزهري عن مفهوم تجديد النموذج المعرفي بوصفه جوهر تجديد الخطاب الديني

 

أطلقت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات صالونها الثقافي في أولى جلساته بحضور نخبة من العلماء والباحثين والكتّاب والمفكرين من مدارس فكرية وعلمية مختلفة. ويهدف الصالون أن ينطلق من رؤية داعمة لأهمية وأولوية الحوار حول القضايا المجتمعية التي تهم المواطن المصري والعربي والإسلامي بتشابكاتها المتعددة الفكرية والعلمية والثقافية، فضلًا عن ترشيد آليات الحوار وتعزيز ثقافته كأحد الركائز الداعمة لبناء التوافق المجتمعي وإثراء الوعي والمعرفة والأفكار عبر قراءة جيدة للواقع بأبجديات صحيحة تفرض ضرورة “الحوار مع الذات”، وذلك بعيدا عن الانخراط في مهاترات الأحداث اليومية الدائرة.

تجديد الخطاب الديني

انطلقت الأمسية بكلمة رئيسة لفضيلة الشيخ د. أسامة الأزهري المستشار الديني لرئيس الجمهورية عضو مجلس أمناء مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، وضح من خلالها مستويات ثلاثة لتجديد الخطاب الديني، وهي:

  • المستوى الأول: إطفاء النيران: من خلال المواجهة السريعة للأفكار المغلوطة.
  • المستوى الثاني: التأصيل وإعادة النظر: من خلال إعادة عرض حقائق الإسلام الكبرى ومنطلقاته ومقاصده، وهو ما وصفه بإعادة التعريف بالدين، وكذاك معرفة الخطأ والصواب للرد على تيارات التطرف.
  • المستوى الثالث: الصناعة الثقيلة الرصينة: من خلال إعادة تجديد النموذج المعرفي الإسلامي، والنموذج المعرفي هو الخريطة الذهنية التي ينظر الانسان من خلالها لصناعة المعرفة (توماس كون، بينة الثقافات).

جاء في كلمته بأنه كان لدينا نموذج معرفي واضح حتى القرن العاشر الهجري وإسهامات إسلامية في الحضارة باختلاف أنواعها، أسهمت ظروف عديدة في خروج المسلمين من مضمار هذا الإسهام من أكثرها تأثيراً دخول التتار. ووصف الأزهري نموذج مؤسسة طابة للدراسات المعمقة بأنه يساهم في تعميق فكرة الاشتباك في التيارات الفكرية القائمة، مشيرا إلى أنه يساهم فيما بعد في بلورة نموذج معرفي مختلف.

د.أيمن عبد الوهاب

أدار الحوار والمداخلات د. أيمن عبدالوهاب خبير الدراسات المصرية، هذا وقد تحدث الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية في كلمته خلال الجلسة قضية أهمية دور علم أصول الفقه وعلم الكلام وتناول فكرة الركود العلمي وأهمية تحفيز المشتركين في العلوم والمعرفة بمختلف مجالاتها للمواكبة. وثنى على أهمية الاعتناء بذلك د. محمد عبدالرحيم بيومي عميد كلية أصول الدين بالزقازيق. وجاءت كلمة د. عمرو الشبكي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عن الإسلام السياسي وأسلمة العلوم، وأثار إشكالية التجديد الديني بإصلاح المجتمع، كما تحدث عن منظومة القيم وإعلاء العقل والهوية والشباب، وأكد على أهمية التقاء العقلاء من مختلف الخلفيات والاتجاهات الفكرية لمد جسور الحوار المتفهم. كما أشار د. ضياء حمود أستاذ النقد الأدبي الحديث بكلية اللغة العربية بالمنوفية إلى مقارنة حول ماهية النموذج المعرفي بين كونه فرضيات مختلقة أم نتاج للواقع. ومن جانبها تحدثت أمل مختار الباحثة بمركز الأهرام عن تجديد العلوم وأعادت للأذهان من خلال كلمتها ما حدث بعد القرن العاشر الهجري الذي يعتبر العصر الذهبي للإسلام.

وخرجت أولى جلسات الصالون بعدة رؤى من بينها أهمية إعادة النظر في مواكبة منظومة العلوم التي تدرس في المعاهد الشرعية في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى التأكيد على أن ضعف التمويل الوقفي له الأثر الأكبر على انهيار التعليم منذ تأميم أوقاف التعليم في مصر على يد السلطان الغوري في القرن العاشر الهجري، بينما تمتلك المؤسسات التعليمية الكبرى هارفارد وييل وكيمبردج أوقافا استثمارية تقدر بعشرات المليارات في الوقت الذي تفتقد فيه مؤسساتنا التعليمية إلى هذا الرديف الأساسي لاجتذاب الكفاءات وكفاية متطلباتها البحثية والمعيشية.

كما توافق الحضور على أن هناك قراءة معكوسة للسيرة النبوية يجب تصويبها وذلك بدءا من فهم وقراءة شمائل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وضربوا مثلا باللمسات الإنسانية في السيرة النبوية في التعامل مع الطفل، والمرأة، والبيئة والغزوات في السيرة النبوية. وأكد عدد من العلماء المشاركين على أن الفكر الإسلامي في أصله فكر نقدي وضربوا أمثلة بخلاف الأشاعرة والماتريدية وخلافهما مع المدارس العقلية الأخرى وكذلك اختلاف الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وخلافهم مع المدارس الفقهية الأخرى.

 الجفري و الشبكي

وفي ختام الأمسية شكر الحبيب علي الجفري رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابة الحضور على المناقشات التي أسهبت وأسهمت في الإثراء الفكري والتي راعت تنوع مجالات فكر الحضور. وأعلن أن الصالون سيواصل عقد جلساته بشكل شهري وسيضم تنوعاً أكبر من النخبة المنتقاة للحضور، وأكد أن التحدي هو فهم بعضنا البعض أولًا قبل تفهّم بعضنا البعض، موضحا أن بين المعنيين فارق كبير.

جدير بالذكر أن مؤسسة طابة هي مؤسسة غير ربحية تُعنى بتقديم أبحاث ومبادرات واستشارات وتطوير كفاءات للإسهام في تجديد الخطاب الإسلامي المعاصر للاستيعاب الإنساني، وتسعى إلى تقديم مقترحات وتوصيات لقادة الرأي لاتخاذ نهج حكيم نافع للمجتمع بالإضافة إلى إعداد مشاريع تطبيقية تخدم المثل العليا لدين الإسلام وتبرز صورته الحضارية المشرقة.

فيديوهات

منصة زكاة عالمية تطلقها مفوضية اللاجئين بالتعاون مع مؤسسة طابة تتيح وصول كامل أموال الزكاة للعائلات اللاجئة الأكثر عوزاً

– تخضع مبادرة لزكاة للمبادىء الشرعية للزكاة بعد صدور خمس فتاوى من علماء مسلمين كبار ودور إفتاء رسمية عريقة
– تهدف المبادرة إلى مساعدة العائلات اللاجئة التي تعيش تحت خط الفقر المدقع

اقرأ المزيد

مبادرة سؤال في حوار شبابي مباشر مع د. علي جمعة عضو المجلس الاستشاري الأعلى بمؤسسة طابة

عضو المجلس الاستشاري الأعلى د. علي جمعة في بث مباشر مع الشباب

أجاب فيه على تساؤلات “الشك” وعلاقة الدين بالعلم التي تدور في أذهان الشباب

عقدت مبادرة “سؤال” التي أطلقتها مؤسسة طابة أول لقاء من نوعه عبر “الفيسبوك” مع الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف،وامتد النقاش لنحو ساعة وتواصل معه وشاهده أكثر من 22 ألف شاب، وقد أدار اللقاء أحمد الأزهري، باحث رئيس بمؤسسة “طابة” ومدير مبادرة “سؤال”، ومحمد سامي، باحث مساعد بالمؤسسة.

تناول الحوار السؤال الجدلي الفلسفي الأشهر “من أين نحن؟” وحاول الإجابة على عدة تساؤلات تتعلق بالفرق بين الشك المنهجي وشك الحيرة، والعلاقة بين الدين والعلم، ودار النقاش حول منهجية التفكير في الأسئلة الكلية الكبرى التي حاول الفلاسفة عبر التاريخ الإجابة عنها والتي تتعلق بالماضي والحاضر والمستقبل.

وتطرق النقاش إلى مفهوم النموذج المعرفي، والفرق بين المدرسة الفلسفية والاتجاه الفلسفي، ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة فعاليات مبادرة “سؤال” التي تسعى إلى خلق مساحة صحية وآمنة لنقاش القضايا الوجودية والأسئلة التي تشغل أذهان الشباب.

رابط موقع سؤال http://www.suaal.org/

عباس يونس يشارك فى مؤتمر “مسؤولية الأديان من أجل السلام” فى برلين

شارك السيد عباس يونس، مدير مبادرة طابة للدراسات المستقبلية في مؤتمر “مسؤولية الأديان من أجل السلام” الذي عقد في العاصمة الألمانية برلين بالنيابة عن المؤسسة.

ويهدف المؤتمر الذي نظمته فرقة عمل خاصة في وزارة الخارجية الألمانية الى جمع القادة الدينيين من مختلف أنحاء المنطقة العربية لمناقشة أفضل السبل لتحسين العمل الجماعي للأديان والحكومات في ترسيخ السلام والتفاهم المتبادل والمساعدة في جهود المصالحة في جميع أنحاء العالم.

وبدأ المؤتمر بكلمة رئيسية لوزير الخارجية، تلاه وزير الدولة في الوزارة. وشارك السيد يونس يونس في مائدة مستديرة خاصة حول ضرورة التعامل بين الحكومات والقادة الدينيين لتعزيز السلم.

بيان صحفي | إطلاق نتائج الاستطلاع الثاني حول مواقف الشباب المسلم من الدين وعلمائه

*الصورة من إهداء السيد سهيل ناخوذة

أبوظبي، 8/5/2017.

نظمّت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات بالتعاون مع مؤسسة زغبي للخدمات البحثية فعالية إطلاق نتائج الاستطلاع الثاني في المنطقة العربية حول مواقف شباب جيل الألفية من الدين وعلمائه وما يتعلّق بالهوية، والتديّن، والدين في النطاق العام، والتطرّف، وقد شمل 6,862 شابًا وشابّة أعمارهم بين 15-33 من تونس والجزائر والسودان والعراق وعُمان وقطر ولبنان وليبيا وموريتانيا واليمن.

استهلّ الفعالية الباحث عبّاس يونس في مبادرة طابة للدراسات المستقبلية بكلمة أشار فيها إلى اهتمام المبادرة باستجلاء الهوية الدينية عند الشباب على مستوى المفهوم والتطبيق، وهو الباعث على إجراء هذا الاستطلاع والذي قبله العام الماضي (شمل 8 دول أخرى) لفهم المسارات المستقبلية لصلة الشباب بالدين. وذكر أنّ البيانات الناتجة عنهما تأخذ مجال الاستفادة منها باتّجاه المعالجة الفعلية لكثير من المسائل المتعلّقة بالشباب وفهمهم للدين.

ثمّ قام جيمس زغبي، مدير مؤسسة زغبي للخدمات البحثية، بعرض أهم نتائج الاستطلاع، ومنها: أنّ الهوية الوطنية هي الهوية الأساسية عند الشباب العربي المشمولين في الاستطلاع؛ وأنّهم يريدون أن يعرفهم الآخرون بدينهم؛ وأنهم يعتقدون أنّ المواطنين غير المسلمين في البلاد الإسلامية ينبغي أن يُعاملوا بمساواة في الحقوق؛ وأنّ الجانب الأهم من الإسلام عندهم هو العيش وفق الأخلاق والآداب الإسلامية؛ وأنّهم يَقبلون النصيحة الدينية المقدَّمة في الأماكن العامة؛ وأنّهم لا يعتقدون أنّ الخطاب الديني يصطدم مع العالَم الحديث، ولكن إذا عُمِد إلى الإصلاح أو التجديد فينبغي أن يقوم به علماء ومؤسسات دينية؛ وأنّهم يرون دورًا مهمًّا للدين في مستقبل بلادهم؛ وأنّ العناية بغرس قيم الإسلام في المجتمع وتعزيز التقدّم والنهضة في الوطن هما الواجبان الدينيَّان الأهم؛ وأنّهم يقدّرون المفتين والعلماء بأنّهم الأحق في إصدار الفتاوى الدينية؛ وأنّ البرامج الدينية المتلفزة هي المصدر الأهم الذي يأخذون منه الإرشاد والتوجيه؛ وأنّهم يريدون أن تكون مدة خطبة الجمعة معقولة أكثر، لا طويلة ولا قصيرة؛ وأنّهم يقصدون إمام مسجد الحيّ، ثمّ مركز الفتوى المحلي، ثمّ البرنامج الدينية المتلفزة للإجابة عن استفساراتهم الدينية؛ وأنّ الإرهاب والتطرّف باسم الدين أهمّ أسباب التشكّك في الدين؛ وأنّهم يرفضون عمومًا الجماعات المتطرّفة كداعش والقاعدة، مع أنّ لدى قلة منهم موقفًا متأرجحًا حيالها.

بعد ذلك علّق الشيخ أحمد الكبيسي بكلمة بيّن فيها أنّ ما نشهده من فتن ومظاهر فساد في الأمّة قد أخبر عنه النبي ﷺ بالتفصيل، وأنّ العودة إلى صحيح الدين وسماحته واعتداله، كما العهد الراشد الأول، لا ريب قادمة كما وعد ﷺ في الحديث الشريف. وذكر أنّ داعش ليس فيهم مؤمن بل هم يسيئون للدين، وأنّ على الشباب أن يثبتوا على الطريق السوي المستقيم، وأن لا تغرّنّهم دعاوى المتطرّفين الباطلة فهي إلى زوال؛ وأنّ عليهم أن يحسنوا الظنّ بأنفسهم ولا يقعوا في فخّ الحملة الإعلامية الغربية التي تصوّر الإسلام بأنّه دين إرهاب.

أعقب ذلك حوار حول بعض النقاط التي كشف عنها الاستطلاع مع الحبيب علي الجفري أجرته الدكتورة جميلة خانجي، مستشارة الدراسات والبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية، أول إماراتية تحصل على جائزة ستيفي الذهبية العالمية. وقد أوضح الحبيب علي في الحوار أنّ النتائج تتطلب دراسة وتمعنًا من قبل فئات مختلفة في المجتمع وتفكيرًا جادًّا مع أصحاب القرار، وإقامة حلقات نقاش مع الشباب؛ وأنّ أساس الهوية الدينية يقوم على أركان الإسلام والإيمان وعلى تفعيل الكلّيات الشرعية الخمس وهي حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال؛ وأنّ النظرة إلى الآخر تحتاج إلى توعية؛ وأنّ عدم قبول المحتوى الثقافي إذا انتهك القيم الإسلامية مؤشّر إيجابي عند الشباب وقد كان في الاستطلاع الماضي مرتفعًا، وكذلك ثقافة احترام الآخر، عند شباب الإمارات؛ وأنّ الإصلاح الديني في المصطلح الفلسفي لا حاجة لنا إليه، إنّما نحتاج إلى التجديد، وذلك في مجال تفكيك جذور الفكر المتطرّف وفي مجال الاجتهادات الفقهية في المتغيّرات لا الثوابت، وفي مجال النموذج المعرفي الإسلامي؛ وأنّ المؤامرة على الأمّة قائمة ولكن لم تكن لتنجح لولا الضعف والوهن الذي أصابها؛ وأنّ النسبة بين الشباب (1-6%) الذين يتفقون مع المنظمات المتطرّفة كداعش نسبة خطيرة، فينبغي النظر في أسباب التطرّف وتضافر الجهود في إعادة ترتيب بيت الخطاب الديني، وفي دور المثقفين الذين اعتادوا إلقاء اللوم على الخطاب الديني، وفي دور المدارس والجامعات، وفي الدور الخطير للإعلام (الذي كثيرًا ما ينتهج التشنيع على علماء الدين)، وفي دور المسؤولين.

وختامًا طرح عدد من الحضور استفساراتهم عن كثير من النقاط والنتائج التي كشفها الاستطلاع أجاب عنها الحبيب علي عن مؤسسة طابة وجيمس زغبي عن مؤسسة زغبي.

ندوة – هل ينبغي أن تكون للعلم الحديث مبادئ فلسفية؟

نظمت مؤسسة طابة ندوة تحت عنوان: هل ينبغي أن تكون للعلم الحديث مبادئ فلسفية؟ ألقاها الباحث بالمؤسسة الأستاذ حسن سبايكر.

عرضت الندوة الصورة السائدة في الجامعات الحديثة عن تقسيمات العلوم إلى الفئات وترتيبها من حيث العلمية، فالعلوم التجريبية تقدم على أنها أكثر العلوم علمية ويقينية، ثم العلوم الاجتماعية كالاقتصاد وعلم النفس، ثم العلوم الإنسانية كالفلسفة والتاريخ، ثم علوم أخرى نسبية كالدين. ثم تم عرض التقسيم التراثي التقليدي للعلوم وهو كون الفلسفة الأولى أو الميتافيزيقا هي سيدة العلوم وأكثرها اليقينية والتي تستمد العلوم الأخرى المبادئ منها.

ثم استعرض الأستاذ حسن الأسباب التاريخية والاجتماعية والفلسفية للتحول من الطريقة التراثية التقليدية لتقسيم وترتيب العلوم إلى الطريقة الحديثة، وختم محاضرته بالكلام عن أثر ذلك على النظرة للعلوم الشرعية الإسلامية والجدل الحالي حول مدى علمية علوم الدين.

أدار النقاش الأستاذ أحمد الأزهري الباحث في المؤسسة طابة وطرحت العديد من الأسئلة عن كيفية الدمج بين العلم والدين، وكيفية الاستدلال على صحة الدين من الحضور المكون من شباب من جنسيات وتخصصات دراسية مختلفة.