“منتدى طابة” يوصي بالتوسُّع في المساحات الآمنة للشباب والفتيات

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات حلقتها النقاشية الخامسة عشرة لمنتدى طابة للشباب في موضوع “المساحات الآمنة للشباب والفتيات: الرؤى والممارسة”، وذلك بحضور د. أيمن عبد الوهاب نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، ومشاركة مجموعة من الشباب المتميز وأعضاء الكيانات والجمعيات الشبابية بالمحافظات، وأدار الحوار د. يوسف ورداني رئيس مجلس أمناء مؤسسة قدرات مصر للشباب والتنمية ومساعد وزير الشباب والرياضة السابق.

أكد ورداني في بداية اللقاء على انتشار مفهوم المساحات الآمنة منذ مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، واهتمام المنظمات الدولية العاملة في مجال الشباب به، وذلك كما برز في اختيار الأمم المتحدة هذا الموضوع ليكون شعارًا لليوم العالمي للشباب في 12 أغسطس 2018، وتنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات المتخصصة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا له، ومشيرًا إلى أن اختيار المنتدى هذا الموضوع جاء بسبب تصاعد حالة القلق والتوتر واللايقين بين الشباب خلال الفترة الأخيرة، وتأثير ذلك على استقرارهم النفسي والاجتماعي واسهامهم المتوقع في عملية التنمية.

ولتحديد أبعاد المفهوم، أوضح المشاركون أن مفهوم المساحات الآمنة لا يقتصر فقط على الشباب والفتيات، وإنما يشمل كافة أفراد المجتمع، وأنه أقرب إلى شعور ذاتي لدى الفرد يختلف باختلاف عمره ونوعه ودينه وتعليمه ومكان إقامته وغير ذلك من الاعتبارات الاجتماعية الأخرى، وأنه يركز بصورة أساسية على وجود البيئة المناسبة التي يمكن فيها للفرد أن يعبر عن مشاعره وآرائه ومخاوفه بكل حرية بدون سلطة توجيه أو تحكم، وبدون أى شكل من أشكال التمييز، وأن حيز المساحة المتاحة للفرد يزيد كلما تزايد مستوى المعرفة المتاحة له، والمهارات الشخصية والمجتمعية التي يكتسبها على مر الزمن.

وأشار المشاركون إلى تعدد الأشكال التي تأخذها هذه المساحات وفقًا لظروف كل فرد ومتطلباته، وأنها يمكن أن تكون مخصصة لمناقشة قضايا تهم فئة اجتماعية بعينها مثل النشء والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة واللاجئين، أو لموضوع عام توجد رغبة في مناقشة أبعاده المختلفة من كافة النواحي. كذلك تعدد الأماكن التي يمكن تنظيم هذه المساحات فيها، والتي تشمل بالإضافة إلى المساحات المادية المساحات الالكترونية المتاحة على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي يقضي فيها الشباب الجزء الأكبر من أوقات فراغهم.

وأثار بعض الشباب التحديات التي تتطلب توفير مساحة آمنة لبعض الفئات المجتمعية، والتي شملت في حالة الأطفال قضاء الأباء والأمهات أوقاتًا أكبر في العمل، وانشغال الأسرة عنهم أثناء وجود أفرادها بالمنزل بالاستغراق في استخدام الهواتف الذكية وتطبيقات التواصل الاجتماعي المتاحة عليها، وعدم قيام الوالدين بتوفير إجابات كافية على الأسئلة التي يطرحها الأطفال خاصة ما يتعلق منها بالطابع الوجودي، وغياب الشخص القدوة، وهو ما يؤدي إلى انعزال الأطفال خلف شاشاتهم الالكترونية مع ما يترتب على ذلك من مخاطر.

 وفيما يتعلق بالفتيات والمرأة، تمت الإشارة إلى عدم تمتعهن بحق اتخاذ القرار فيما يتعلق بشئونهن الخاصة لاسيما في الأماكن الشعبية والريفية، ومعاناة عدد كبير منهن من العنف الأسري والانتهاك الجسدي الذي ما لا يتم الإفصاح عنه بسبب ظروف الوصمة الاجتماعية والاعتبارات الأسرية. ولفت بعض المشاركين من محافظات الصعيد إلى عدم توافر مساحات آمنة للذكور والرجال أيضًا للتعبير عن مشاعرهم على نحو ما يتجلى في صعوبة البكاء علنًا ووسط جمهور، وذلك بسبب التقاليد الاجتماعية المتوارثة والتي تستهجن مثل هذا السلوك.

وفي نهاية الحلقة النقاشية، اقترح ممثلو بعض الحركات الشبابية عدد من المبادرات المجتمعية لنشر فكرة المساحات الآمنة في المجتمع، وذلك عن طريق تنظيم دورات للأسر والأهالي للتعريف بالمفهوم وأهمية إتاحة هذه المساحات لأولادهم خاصة في مرحلة المراهقة، وإعداد حقائب تدريبية متخصصة للأطفال على أن تتسم بالجاذبية والبساطة، وتستخدم الألعاب والأنشطة التفاعلية والكرتون والأغاني، وإيلاء موضوع العمل التنموي والثقافي مع اللاجئين أهمية كبرى بما يتيح دمجهم في المجتمع بصورة أفضل.

 

لمشاهدة المنتدى على اليوتيوب

دورة تدريبية تفاعلية بعنوان “مبادئ تزكية النفس”

عقدت مباردة تزكية وعمارة – إحدى مبادرات مؤسسة طابة – دورة تدريبية تفاعلية بعنوان “مبادئ تزكية النفس” يوم السبت الماضي الموافق ٧ ذي القعدة ١٤٤٤ – ٢٧ مايو ٢٠٢٣ في مقرّ مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية بالمقطّم- القاهرة.

تناولت الدورة التعريف بمعنى تزكية النفس، ومكان التزكية في الدين الإسلامي، وتفصيل عناصر تكوين الإنسان الخمس عند علماء التزكية مع دور كلّ عنصر.

وتناولت كذلك كيفية تزكية عناصر الإنسان الخمس: القلب – النفس – العقل – الروح – الجسد، ومقتضيات تزكية كلّ عنصر والثمار المترتبة على ذلك، مثل ترقي النفس في مراتبها السبعة وانفتاح عين البصيرة في القلب عند تخليه من الأخلاق القبيحة وتحلّيه بأضدادها، مع ذكر مفاتيح التزكية من القرآن الكريم والسنّة النبويّة المطهرّة.

وتخلّلت الدورة تدريبات عمليّة جماعيّة للحضور تعزّز قيم التناصح والتعاون على الخير وإدراك أهمّيّة الصحبة في أمر تزكية النفس.

لمشاهدة الدورة على اليوتيوب

#دورة_مبادئ_التزكية

#تزكية_وعمارة_tazkiyah

صالون طابة الثقافي عن “المدرسة المصرية في تلاوة القرآن الكريم”

في ليلة رمضانية.. انعقاد صالون طابة الثقافي عن “المدرسة المصرية في تلاوة القرآن الكريم”

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية صالونها الثقافي الحادي والثلاثين عن “المدرسة المصرية في تلاوة القرآن الكريم”، حيث تناول الصالون عدداً من المحاور والنقاط بينها تاريخ المدرسة وأسباب تميزها وذيوع تأثيرها وانتشارها الإقليمي، مع المقارنة بينها وبين غيرها من المدارس، وعلاقتها بنمط التدين، وبأحكام التجويد والتفسير، وإبرازها لتجليات التصوير القرآني، ومدى إمكانية الحديث عن أجيال بسمات مختلفة لتلك المدرسة. وما هو دور المؤسسات في الحفاظ على استمرارية تلك المدرسة وارتباطها بالقوة الناعمة المصرية.

وقد تطرق الحضور إلى دور النظام المشيخي الأزهري المنضبط في بلورة المدرسة المصرية بسماتها المنضبطة والحفاظ على تميزها. ودور الإذاعة المصرية. ووجود قيم للفرز والتقييم ،ما أخرج كوكبة من القراء. فضلاً عن ارتباط المدرسة المصرية بالهوية المصرية وعلاقتها بالحالة النفسية للمصريين وذائقتهم الموسيقية. واهتمام القراء المصريين وتميزهم في أحكام التجويد واستخدام المقامات في التلاوة. كما عرج الحضور على دور وجودة القارئات المصريات وتميزهم، فضلاً عن العروج على قصص تاريخية حول القراء المصريين وارتباطهم بالحركة الوطنية مثلما هو الحال إبان الثورة العرابية وثورة 1919. وأشار الحاضرين كذلك إلى وجود بعض الاختلافات في سمات القراء المصريين في الأقاليم والمناطق المصرية المختلفة، وخاصة بين الوجهين البحري والقبلي.

وتناول الحضور أيضاً إشكاليات التراجع التي عانت منها المدرسة المصرية في تلاوة القرآن الكريم وذكرواً بعضاً من أسباب ذلك، ومنها ما يرتبط بالتحول عن القواعد المؤسسة للمدرسة والتي حافظت على تميزها، وتأثير تيارات الإسلام السياسي وما عرف بـ “الصحوة” ومعاداتهم للمدرسة المصرية والترويج لمدارس أخرى خاصة عبر سوق الكاسيت. والنزعة نحو التمرد على هوية وثوابت المدرسة المصرية. فضلاً عن دور ما يعرف بـ “سماسرة المآتم” في تغيير قيم وقواعد الفرز والتقييم عبر استغلال سلطتهم في النشاط الاقتصادي لقراءة القرآن الكريم. فضلاً عن سلبيات انتشار التقليد بين القراء. كما أكد الحضور على الحاجة إلى إطار تشريعي يضبط مسألة قراءة القرآن الكريم، وينظم المهنة، ويمنح دوراً أكبر للنقابة.

أدار الصالون الشيخ مصطفى ثابت، مدير مبادرة سؤال بمؤسسة طابة، بحضور الدكتور أيمن السيد عبد الوهاب، نائب مير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والمبتهل الشيخ عبد الرحيم دويدار، والباحث هيئم أبو زيد، والكاتب الصحفي سيد الخمار، ود. عبد الغفار أحمد عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، والشيخ هشام الأزهري، باحث مساعد بمؤسسة طابة، وعبد الرحمن الصادق مدير مركز “اللسان الأم” التابع لمؤسسة طابة. وجرى ذكر تجارب عدد من قراء وأعلام مدرسة القراءة المصرية وتفاعلاتهم المختلفة وتميزهم. واختتم الصالون بدقائق من الابتهالات والإنشاد الديني في أولى الليالي الوترية من شهر رمضان.

 

لمشاهدة الفعالية على اليوتيوب

منتدى طابة للشباب: مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي تحولت إلى حياة اجتماعية بديلة عند غالبية النشء والشباب

منتدى طابة للشباب: مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي تحولت إلى حياة اجتماعية بديلة عند غالبية النشء والشباب

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات حلقتها النقاشية الـ 14 لمنتدى طابة للشباب في موضوع “الشباب وتطبيقات التواصل الاجتماعي: الاهتمامات والتفضيلات”، وذلك بحضور د. أيمن عبد الوهاب نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، ومشاركة مجموعة من النشطاء على موقع تواصل الاجنماعي وممثلي شركات الدعاية والتسويق الرقمي على الانترنت، وأدار الحوار د. يوسف ورداني رئيس مجلس أمناء مؤسسة قدرات مصر للشباب والتنمية.

أكد ورداني في بداية اللقاء على تحول مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي لأداة رئيسية في حياة الشباب المصري، وتباين تأثيراتها حسب نوعية استخدامهم لها وعدد الساعات التي يقضونها عليها مشيرًا إلى أهمية إجراء دراسات تفصيلية تقيس التغيرات الحادثة في قيم الشباب واتجاهاتهم من واقع ازدياد استخدامهم لهذه المواقع لاسيما النشء والشرائح العمرية الأقل، وعلى ضرورة وجود تحليل شامل لاستخدام هذه المواقع بالاعتماد على مؤشرات النوع والعمر والوظيفة والتوزيع الجغرافي وأسباب الاستخدام وطبيعته.

أوضح المشاركون أن أكثر المواقع والتطبيقات التي يقبلون على استخدامها هى الفيس بوك والانستجرام والتيك توك والواتس آب مقارنة بتويتر وكلوب هاوس اللذان يقبل علي استخدامهما أفراد النخبة والمهتمين بالسياسة والشأن العام، وأن أسباب ذلك تتفاوت من موقع وتطبيق لآخر، ففي حين يغلب على استخدامهم لشبكة الفيس بوك طابع التواصل الاجتماعي ومتابعة الموضوعات العامة من خلال الأشخاص المؤثرين في صنعها وتشكيلها، فإن استخدامهم لتطبيقى الانستجرام والتيك توك يرجع إلى الرغبة في الترفيه والتسلية، ولتطبيق الواتس آب في التواصل السريع خاصة في الأمور التي تتعلق بالعمل. وأشار المشاركون إلى تزايد استخدام الشباب لتطبيق اليوتيوب لغرض الربح، وإلى وجود عدد محدود يستخدم تطبيق لينكدإن بغرض التشبيك المهني والبحث عن فرص عمل.

وأكد ممثلو شركات الدعاية والتسويق الرقمي على تفاوت استخدام هذه المواقع والتطبيقات حسب النوع الاجتماعي حيث تفضل الفتيات بصورة أكبر استخدام الانستجرام، ووفق العمر حيث يميل النشء والمراهقون أقل من 25 سنة إلى استخدام التيك توك مقابل الفيس بوك بالنسبة إلى الشرائح العمرية الأعلى. كذلك على اختلاف الوزن النسبي للمحافظات في استخدام هذه التطبيقات، ففي حين يسود استخدام الفيس بوك في كافة محافظات الجمهورية، فإن النسبة الأكبر من مستخدمي الانستجرام والتيك توك تتركز في القاهرة والإسكندرية والمدن الحضرية مقارنة بالريف. وحول أوقات استخدام هذه المواقع والتطبيقات، أشاروا إلى أنها تتفاوت حسب طبيعة اهتمام الشخص وتفضيلاته، ففي حين يتم استخدام الواتس آب طوال اليوم خاصة مع بداية اليوم بالنسبة للموظفين وأرباب العمل، فإن فترة الذروة في استخدام الفيس بوك تتمثل في الفترة من العاشرة صباحًا حتى الثانية ظهرًا، ومن الساعة السابعة حتى العاشرة أو العاشرة ونصف مساءً، وفي الساعة الأخيرة قبل الخلود إلى النوم في حالة التيك توك، مع تزايد مضطرد لغالبية هذه التطبيقات أثناء الاجازات الأسبوعية والعطلات الرسمية.

وأجمع المشاركون على تحول مواقع التواصل الاجتماعي لمصدر ثقة لدى غالبية الشباب مقارنة بأدوت الإعلام التقليدية، وعلى دور هذه المواقع في اتاحة الفرصة للموهوبين والنجوم غير المعروفين في الظهور والتعبير عن مهاراتهم خاصة على المنصات التليفزيونية والإعلامية المنتشرة عليها لافتين إلى تزايد انجرار المواطنين خلف الترند الذي تحول إلى صناعة متكاملة لها مدخلاتها ومخرجاتها والأشخاص المسئولين عنها، وأصبح أقرب إلى الحملة المنظمة.

وحول المؤثرين على مواقع وتطبيقات التوصل الاجتماعي، أوضح غالبية المشاركين أن السبب الرئيسي في ارتفاع نسبة مشاهدتهم يعود إلى طرحهم لقضايا جديدة تتسم في حالات كثيرة بالجرأة وكسر الأنماط التقليدية خاصة في الأمور المتعلقة بالدين والشأن العام، وأن أسلوب هؤلاء المؤثرين يتطور من فترة زمنية لأخرى، بناء على نسب التفاعل ومعدلات المشاهدة. وحذر بعض الخبراء المشاركين في المنتدى من خطورة قصر النشء والشباب استخدامهم للانترنت على مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، والتأثير السلبي لتزايد استخدامهم لمقاطع الفيديو السريعة (الريلز) على تطبيقات التيك توك والفيس بوك وانستجرام، والتي يتجاوز دورها التأثير اللحظي إلى تغيير الاتجاهات والسلوك وربما القيم على مدى زمني أطول،  وطالبوا بمزيد من التوعية بشأن كيفية الاستخدام الأمثل والآمن لهذه المواقع والتطبيقات في ظل تحولها لعالم افتراضي غير حقيقي، وفي ضوء ما ينتشر على غالبيتها من أخبار كاذبة ومعلومات غير موثوق منها.

 

لمشاهدة الفعالية على اليوتيوب

صالون طابة: المنظور المتعدد للهويات

انعقاد النسخة الثلاثين من صالون طابة الثقافي عن “المنظور المتعدد للهويات”

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية صالونها الثقافي الثلاثين تحت عنوان “المنظور المتعدد للهويات.. مدخل للتفكيك أم مدخل حقوقي” حيث ناقش الصالون هذه القضية من عدة مداخل من بينها: ماهية الهوية ومحددات تشكيلها وعولمتها، وتأثير تعدد الهويات على بنيان المجتمعات، والمنظور الحقوقي للهويات المتعددة، والهوية الدينية.

تناقش الحضور بشكل كبير حول فكرة الهوية الأم والهويات الفرعية، كما جرت الإشارة إلى منظور تكامل الهويات المتعددة بدلاً من الهويات المتصارعة. كما تطرق الحضور إلى قضايا من قبيل الهوية الجنسية بمداخل متعددة طبية ودينية واجتماعية فضلا عن المنظور الحقوقي ومنظور النوع الاجتماعي. فضلاً عن طرح العديد من العوامل المؤثرة في تشكيل الهويات وخاصة العوامل المرتبطة بالتعليم والثقافة والموروثات الاجتماعية.

شارك في الصالون عدد من الشخصيات بينهم د. إبراهيم بن أحمد الحارثي، أمين عام وزارة التربية والتعليم الأردنية السابق ومؤسس ومدير عام دار المقاصد للأبحاث والدراسات بالأردن، ود. عمرو شريف، أستاذ الجراحة بكلية الطب بجامعة عين شمس، ود. أحمد موسى بدوي، الباحث السوسيولوجي، ومنى عزت، الباحثة في دراسات النوع الاجتماعي، والشيخ مصطفى ثابت مدير مبادرة سؤال بمؤسسة طابة، وبهاء محمود، الباحث المساعد بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ومن الشباب: محمد أحمد، وجودي شديد. فيما أدار الصالون د. أيمن السيد عبدالوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.

 

لمشاهدة الفعالية على اليوتيوب

حواديت سؤال: دين الحب

عقدت مبادرة سؤال أولى فعاليات #حواديت_سؤال لهذا العام يوم الثلاثاء 7 فبراير 2023 في الرابعة عصرا بمقر مؤسسة طابة بالمقطم والتي كانت بعنوان “دين الحب”.
تنوعت فقرات الفعالية من أسئلة ومسابقات وفيديوهات حكائية.

وأدارت الفعالية د. عزة رمضان العابدة: مدرس العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية.
شارك في اللقاء أ. عبد الرحمن الصادق.

 

لمشاهدة الفعالية على اليوتيوب

الأسس المعرفية للإلحاد

عقدت مبادرة سؤال فعالية عن “الأسس المعرفية للإلحاد” مساء يوم الخميس 2 فبراير 2023 مع العلامة الدكتور سعيد فودة، في مقر مؤسسة طابة بالمقطم.

دار اللقاء عن أهم الأصول المعرفية، والمقولات التي يتفرع عنها إنكار ما وراء الحس والمادة، والإجابة عن أهم الأسئلة المتعلقة بالأسس الفلسفية للعلوم التجريبية.

أدار اللقاء الشيخ مصطفى ثابت مدير مبادرة سؤال.

وشارك الحضور بأسئلتهم وتعليقاتهم مما جعل للقاء طابع نقاشي ثري وحيوي.

 

لمشاهدة الفعالية على اليوتيوب

نادي السينما فيلم: في سبع سنين

   عقدت مبادرة سؤال بالتعاون مع مبادرة سند نادي سينما والفلم الوثائقي “في سبع سنين” يوم الاثنين 23 يناير 2023 بمقر مؤسسة طابة وعلى تطبيق زووم.

كان للأحداث المتوالية في مصر من بعد 2011 دور كبير في التحولات الفكرية لعدد من الشباب، فعرض الفلم عدة نماذج لمجموعة من الشباب وقعت في فخ الانضمام لبعض الجماعات الإرهابية، ومجموعة أخرى اتخذت موقفا رافضا للدين ككل.

 

مازالت كثير من الأفكار التي وردت في الفلم موردا للتطرف الديني والتطرف اللاديني وحدث النقاش حولها، وعرضت  إحدى المشاركات بعضا من مراجعاتها الفكرية  في السنوات الماضية.

قدم الفعالية الشيخ مصطفى ثابت مدير مبادرة سؤال.

شاركت في النقاش: الأستاذة سُنة محمد، كما شارك في النقاش كلا من الدكتور أيمن عبد الوهاب والشيخ أحمد الأزهري بجانب الحضور في مقر المؤسسة والمشاركين من خلال زووم.

 

مناقشة كتاب “المرأة ونقل المعرفة الدينية في الإسلام”

   العنوان: مناقشة كتاب المرأة ونقل المعرفة الدينية في الإسلام”  

عقدت مبادرة سؤال ثاني فعاليات نادي كتاب سؤال لهذا العام يوم الاثنين 5 ديسمبر 2022  في مقر مؤسسة طابة بالمقطم وعلى زووم، ناقشنا فيها كتاب المرأة ونقل المعرفة الدينية في الإسلام”  للدكتورة أسماء سيد، أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة كاليفورنيا.
عرض الكتاب الدكتور أحمد العدوي الأستاذ المساعد بقسم العلوم الإسلامية كلية الإلهيات بجامعة الثامن عشر من آذار والذي ترجم الكتاب للعربية، وناقش الكتاب الدكتور مصطفى أبو زيد أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، والشيخ مصطفى ثابت مدير مبادرة سؤال، وسعدنا بمشاركة عدد من الباحثات في النقاش والحوار.

 #نادي_كتاب_سؤال

 

لمشاهدة الفعالية على اليوتيوب

أبناؤنا والهوية الجنسية 2

عقدت مبادرة سؤال الفاعلية السادسة من سلسلة فاعليات “في بيتنا فيلسوف صغير” تحت عنوان: (أبناؤنا والهوية الجنسية 2) وذلك يوم الاثنين 26 ديسمبر 2022م بمقر المؤسسة.

وقد أدارت الحلقة النقاشية د/ عزة رمضان العابدة مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر مع مجموعة من المتخصصين في علوم التربية والطفولة والاجتماع وعلم النفس والسياسة والدين.
ودار النقاش حول أهمية مناقشة هذه النوع من القضايا والتوعية بها، ومدى ارتباط الهوية الجنسية بقضايا الحرية، ووكذلك عن دور المنصات العالمية (نتفليكس وديزني وأمازون) ومنصات التواصل في دعم هذا الاتجاه وجعله أيدلوجيا، واستهدافهم للأطفال والمراهقين، مع محاولة الإجابة عن كيفية المبادرة للوقاية من تداعياته بدلا من أن نظل في خانة رد الفعل، وبيان دورنا كمربين في هذا الجانب خاصة في سن البلوغ.

 

لمشاهدة الفعالية على اليوتيوب