صالون طابة الثقافي – المنظور المجتمعي للإلحاد

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية الصالون الثقافي الثاني عشر، حول الإدراك المجتمعي لقضية الإلحاد وحدود إمكانية توصيفها كظاهرة اجتماعية، وذلك بحضور مجموعة من الباحثين والمتخصصين في علم الاجتماع والعلوم الشرعية والسياسية والفلسفة وعلم النفس، ومجموعة من الشباب من خلفيات متنوعة، ومنهم: د. جمال فاروق، عميد كلية الدعوة سابقًا، ود. أيمن السيد عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ود. محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، ود. أحمد موسى بدوي، أستاذ علم الاجتماع، ود. فؤاد السعيد، الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ود. ماجدة عمارة، أستاذ الفلسفة وعلم النفس، و أ.أحمد الأزهري، باحث في تاريخ الفكر الفلسفي في التراث الإسلامي.

واستهدف النقاش طرح قضية الإلحاد من منظور مجتمعي، والوقوف على حدود إمكانية توصيفها كظاهرة، وهنا تم الإشارة إلى أن قضية الإلحاد تعد ظاهرة محدودة الانتشار، حيث أن الظاهرة تبدأ من تكون جماعة من 3 أفراد، وهو ما يتوافر في قضية الإلحاد، وإن لم يكن هناك دراسات رصدية تعكس مؤشر قياس دقيق لحجم الظاهرة، وقد يرجع ذلك إلى خصوصية ظاهرة الإلحاد نظرًا لارتباطها بالمعتقد الديني الذي يتعامل معه الأفراد باعتباره ثقافة ضمنية ترتبط بحساسية الإفصاح عنها، وهو ما يصعّب مهمة الباحثين في الرصد.

أيضًا تم التطرق إلى بحث تأثير تلك القضية على رؤى وإدراكات أصحاب التساؤلات الوجودية الكبرى لذواتهم وللمجتمع، وإلى أي مدى يتقبل الحس المشترك للمجتمع وبنيته المؤسسية والقانونية وجود ظاهرة الإلحاد والتعامل مع منتسبيها، وعدم وجود هذا القبول لا يؤدي بالضرورة إلى اختفاء الظاهرة حيث تظل قائمة في إطار الظواهر الاجتماعية السرية في البناء النفقي للمجتمع، التي يستمر أعضائها في التفاعل، وإن لم يتم الإفصاح عن ذلك بشكل صريح ويتم السكوت عنه.

وحول تفسير العوامل والسياق التي تشكل دافع لانتشار ظاهرة الإلحاد، تم الإشارة إلى أن أبعاد الظاهرة متعددة حيث لا يمكن تناول الظاهرة في ضوء متغير أو بُعد واحد، فهناك جملة من العوامل الاقتصادية والسياسية والثقافية التي ساهمت في زيادة انتشار الظاهرة، وإن كان تم ذلك بشكل غير مقصود. أيضًا تم الإشارة إلى آثار التطور التكنولوجي ومظاهر العولمة التي تدفع للتحرر من المنظومة القيمية الخاصة بالنسق الثقافي الحاكم للمجتمع العربي والإسلامي، والتي ترتكز بشكل أساسي على الدين، على النحو الذي يؤثر بدوره على الهوية الوطنية في تلك المجتمعات.

وحول مداخل وسبل التعامل مع تلك القضية في إطار السياق المجتمعي الحاكم، تم الإشارة إلى الدور الذي يمكن أن تحققه التنشئة الاجتماعية من خلال الأسرة أو المدرسة في تعزيز البنية المعرفية (المخزون المعرفي الذي تراكم في الذاكرة عبر خبرات الواقع والتنشئة الاجتماعية وإدراك الإنسان ومستوى تفكيره) للأفراد، بما يعزز المناعة الفكرية والنقدية لمناقشة وطرح تلك الأفكار والتساؤلات حول الظاهرة.
71497941_3375620549122570_1329234864204939264_n (1) 71497941_3375620549122570_1329234864204939264_n 71498893_3375622605789031_1750020253372383232_n 72742145_3375622749122350_3000929774685126656_n

لمشاهدة الصالون بالكامل:

صالون طابة الثقافي يناقش قضية “العنف المجتمعي.. المظاهر والدلالات”

‎ عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية أمس الصالون الثقافي الثالث عشر، حول قضية “العنف المجتمعي.. المظاهر والدلالات”، وذلك بحضور مجموعة من الباحثين والمتخصصين في الشريعة وعلم الاجتماع والعلوم والسياسية وعلم النفس، والمسؤولين التنفيذيين، ومجموعة من الشباب من خلفيات متنوعة، ومنهم: الحبيب علي الجفري رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابة، و الدكتور أيمن السيد عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وأ. أحمد حنفي، استشاري حماية الأطفال بوزارة التضامن، ود. أحمد موسى بدوي، أستاذ علم الاجتماع، ود. ماجدة عمارة، استشاري الطب النفسي، وأ. منى عزت، صحفية متخصصة في شؤون المرأة، وأ. أحمد فوزي، مسئول الإسلام السياسي بجريدة وموقع «فيتو»، وأ. لؤي أباظة، إعلامي وباحث في دراسات الرأي العام، وأ. غادة الشويخ، مديرة مدرسة التربية الحديثة، وأ. مصطفى متولي، باحث بوزارة الثقافة، وأ. محمد فوزي، باحث علوم سياسية، وأ. محمد إبراهيم، كاتب وشاعر.

ولما كانت ظاهرة العنف المجتمعي شأنها شأن غيرها من الظواهر الاجتماعية التي تتطلب معرفة حجمها الحقيقي والوعي بالعوامل الموضوعية المحيطة بها لفهمها وتحليلها، فإن النقاش استهدف الوقوف على أشكال العنف ومظاهره ومستوياته المتعددة، والتي تتباين في درجاتها ودوافعها كالعنف الموجه تجاه الأطفال عبر مراحل التنشئة المختلفة، وكذا العنف ضد المرأة، والعنف الأسري، كما تم الإشارة إلى أسباب ودوافع تنامي العنف بمستوياته المختلفة في المجتمع، والتي تتباين بين ما هو نفسي واجتماعي واقتصادي وسياسي، كما تم التأكيد على المسؤولية المشتركة للمؤسسات المختلفة بدءًا من مؤسسات التنشئة كالأسرة والمدرسة والجامعة، مرورًا بمؤسسات المجتمع المدني، ومؤسسات الدولة المعنية بإعادة تنظيم أنماط التفاعل بين الأفراد داخل المجتمع وفق منظومة قيمية تعزز من قيم التسامح والاحترام.

وفي الختام، تم التأكيد على أهمية تفعيل دور مؤسسات التنشئة في تقويم سلوك الأفراد في المراحل العمرية المختلفة، وذلك عبر اعتماد أنماط لمفاهيم التربية الحديثة المعززة لمبدأ الثواب والتحفيز الإيجابي وعدم حصرها في المبدأ الجزاء العقابي، كما تم التأكيد على أهمية تعزيز مكون النشاط الرياضي لتحسين الصحة البدنية والعقلية المسؤولة بالأساس عن تشكيل السلوك الإنساني، أيضًا تم التأكيد على أهمية صياغة خطاب إعلامي يرشد من تعزيز درجات الاستقطاب وتحفيز مفردات العنف والعدائية، إلى جانب ضرورة مراجعة التشريعات المعنية بمكافحة هذه الظواهر سواء كان ذلك عبر تغليظ العقوبات لتحقيق الردع، أو تنقيتها من الثغرات التي يمكن أن ينفذ من خلالها مرتكبي جرائم العنف للهروب من المسؤولية القانونية، مع التأكيد على أهمية صياغة وتخطيط سياسات مجتمعية تعزز من مناعة المجتمع لنبذ تلك السلوكيات.
72725052_3456145744403383_3249093268515848192_n 73269121_3456145954403362_7724604393886056448_n 75233973_3456145867736704_4128565827567878144_n 75439362_3456146004403357_7834612387670917120_n 76976831_3456145824403375_6185261584986669056_n

 لمشاهدة الفيديو كاملاً:

صالون طابة الثقافي يناقش: التشريح الثقافي لعقلية المتطرف

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية في القاهرة أول أمس صالونها الثقافي الحادي عشر، حول التشريح الثقافي لعقلية المتطرف، في محاولة لفهم تركيب وعمل هذه العقلية، وأنماط التطرف المختلفة مع استجلاء أشكال استجابته في كل نمط منها، وذلك بحضور مجموعة من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين وشباب الباحثين، منهم، الحبيب علي الجفري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابة، الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، الدكتور أيمن السيد عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور سعيد المصري، مستشار وزيرة الثقافة، والرئيس السابق للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور فؤاد السعيد، الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الدكتور يوسف الورداني، مساعد وزير الشباب والرياضة، الشيخ/ مصطفى ثابت، مدير مبادرة سؤال، الدكتورة عزة رمضان، مدرس مساعد بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، الأستاذ حازم عمر، مدرس مساعد بجامعة قناة السويس، الأستاذة أسماء شعبان، باحثة بمرصد الأزهر، الأستاذ هيثم عمران، مدرس مساعد بجامعة قناة السويس،الدكتورة هبة صلاح، باحثة ومترجمة في دار الإفتاء المصرية، الأستاذ مصطفى متولي، باحث بوزارة الثقافة، الأستاذ محمد فوزي، باحث في العلوم السياسية.
 
وقد استهدف النقاش الوقوف على حدود مسؤولية الثقافة في تغذية عقلية المتطرف فكرًا وتكوينًا، والتشريح الدقيق في النظر لتلك العقلية ومنظومة القيم والأفكار والمدركات التي يعتقد بها هذا العقل حيث تنعكس على مواقفه وسلوكياته.
وفي مستهل الحديث تم إبراز أهمية المكون الثقافي في تشكيل عقلية المتطرف وإلى أي مدى يُسهم في إنتاج أنماط جديدة للتطرف، والتعرض لبعض الإشكالات المرتبطة بتشكل وتبلور هذا المكون كإشكالية التوافق على مفهوم التطرف والاتفاق على ملامح واضحة يمكن من خلالها توصيف السلوك الناتج عنها بأنه تطرف، بحيث يتم الوقوف على مقصود ودلالات بعض المفاهيم التي يتم استخدامها في السياق المصري والتي قد تُأوّل باعتبارها أحد ملامح التطرف كالغلو والحمية والتعصب. أيضًا تم التأكيد على أهمية تحديد أنماط العلاقة بين الدين والدولة والمسؤول عن إنتاج الثقافة وإلى أي مدى هي قادرة على عكس قدر من التنوع. وإبراز دور البيئة الحاضنة لهذه الثقافات في تحفيز الفكر المتطرف وهل تلك البيئة عامل محفز أم حاضنة لعوامل أخرى تقود إلى التطرف.
وفي ذات السياق، تم التعرض لمفهوم التطرف وبيان مراحل تطوره بدءًا من شيوع ثقافة الازدراء، وانتهاءً بالممارسات العدائية، كما تم إيضاح العوامل والمصادر التي تسهم في تشكيل التطرف والتعصب، وجاء في مقدمتها وسائل التنشئة الاجتماعية كالأسرة والمدرسة، وذلك من خلال التأثير على الاطفال لتبنى الصور النمطية المزعومة واستبطانها تحت وطأة الامتثال الاجتماعي، وكذلك وسائل الإعلام حيث تعتمد على استخدام كثيف للصور النمطية مما يساهم في سرعة انتشار الأفكار والانطباعات وتشكيل الرأى العام في اتجاهات تعصبية تنم عن الكراهية، بالإضافة إلى الأزمات الحياتية والمجتمعية وذلك في الأوقات التي يواجه فيها الناس وضعًا متناقضًا أو مريبا أو خسارة أو تغيرا محيراً، حيث يصبحون أكثر عرضة للتأثر بالصور النمطية التعصبية المليئة بالكراهية، وأخيرًا، تراث الاستعلاء الذي يميز بين الناس بحسب خصائصهم وقدراتهم الاقتصادية وانتماءاتهم الدينية. وقد تم تحديد خمس منابع لتشكل التطرف، منها التعصب العرقي، والتعصب الديني، والتعصب الرياضي، والتعصب القومي، بالإضافة إلى كراهية الأجانب.
أيضًا تم الإشارة إلى عدد من المؤشرات التي تشكل عقلية المتطرف، من أبرزها، النظرة المطلقة للعالم من خلال تبنى معتقدات تعتمد على ادعاء الحقيقة المطلقة واحتكارها، بالإضافة إلى النفور المعرفي من الاختلاف ورفض التنوع والتعددية والسعي الحثيث لتدمير التنوع الثقافي، والشعور بالاستعلاء على الآخرين والعزلة الاجتماعية وعدم الاندماج الاجتماعي والثقافي، إلى جانب إشاعة الخوف وبث الرعب في المجتمع، والاستئثار بمركزيه التفكير المتطرف ومحوريته عن طريق اشاعة المخاوف الاجتماعية لجذب اهتمام الرأى العام.
وحول أطر وأدوات المعالجة اللازمة لمواجهة التطرف، فقد تم التأكيد على عدد من الملامح منها، أهمية شمول الأبعاد النفسية والاجتماعية والدينية والثقافية والسياسية، من خلال تدخلات اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية مختلفة ومنسجمة معا، مع التأكيد على أهمية إيلاء مواجهة التطرف الديني أهمية خاصة، نظرًا لكونه يمثل محور رئيس في مكافحة التطرف الفكري بشكل عام وبمختلف صوره، كما تم الإشارة أيضًا إلى أهمية صياغة علاقة جديدة بين الدولة والمجتمع من خلال التجاوب مع تحديات وممكنات العصر الحديث والاسهام في تحقيق مستقبل أفضل للبشر.
1 (2) 1 (30) 1 (45)

صالون طابة يناقش أزمة الهوية داخل المجتمعات العربية والإسلامية

نظم صالون طابة للأبحاث والاستشارات ندوة بعنوان “إشكالية الهوية في واقع مضطرب”، وقد حضر الندوة عدد من الدعاة والكتاب والصحفيين والسياسيين على رأسهم الحبيب على الجفري والدكتور حسن سلامة الخبير بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، والدكتورأحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء.

وناقشت الندوة أزمة الهوية داخل المجتمعات العربية والإسلامية، خاصة عند الشباب وحدود آفاقها ومستقبلها، والوقوف على علامات وسمات وواقع قضية الهوية الدينية وحدود تقاطعها مع قضايا ومشكلاتنا المعاصرة.

وركزت الندوة على عدد من النقاط و التساؤلات هل هناك أزمة هوية حقيقة ، وحدود تأثير “عولمة الهوية” على الخصوصية المجتمعية وتعميق الفردية، و ماهو موقع الهوية الدينية من قضية الهوية، وهل هي مشكلة تكوين ثقافي وعقائدي وفكري ام مشكلة أمية دينية.

_MG_7186 a (1) a (4)a (25) a (26)

صالون طابة الثقافي يتزين بالموشحات الدينية في حلقة نقاشية

عقدت أمس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية حلقة نقاشية في إطار صالونها الثقافي الثامن، حول “الإنشاد الديني وروحانيات الشهر الكريم”، وذلك بحضور عددا من المنشدين والشعراء والباحثين والصحفيين، منهم، الشعراء محمد إبراهيم، ممدوح فوزي، مصطفى ناصر، إسلام خلاف، وأحمد صلاح، وكذلك عدد من المنشدين منهم، محمد أكمل، وزياد عادل، وعلاء عصام، وأحمد حسن، ومحمد علي الدين، هذا بالإضافة إلى الاستاذ محمد خيال، مدير تحرير جريدة الشروق، والأستاذ أيمن عثمان، الباحث في رصد تاريخ مصر القديم، ومؤلف موسوعة تراث مصر.

وقد تناولت الحلقة رصد مسارات التطور التاريخي لحركة الإنشاد الديني، وتم الإشارة إلى أن الحملة الفرنسية كانت صاحبة البداية في هذا الرصد عبر كتاب “وصف مصر”، كما تم الإشارة أيضًا إلى لجوء العرب قديمًا إلى الموسيقى في علاج الجنون، وخاصة الإنشاد الديني في العصر الأموي والفاطمي، حيث أصبح الإنشاد فنًّا له أصوله، وضوابطه في العصر الأموي، وفي العهد الفاطمي تطوَّر فن الإنشاد الديني، نتيجة لاهتمام الدولة بالاحتفالات الاجتماعية والمجتمعية. فهم أول من أقاموا الاحتفال برأس السنة الهجرية، وليلة المولد النبوي الشريف، وليلة أول رجب، وليلة الإسراء والمعراج وغيرها من المناسبات الدينية.

أيضًا تطرق النقاش إلى إبراز الواقع الثقافي والاجتماعي الذي ينشط في إطاره الإنشاد باعتباره أحد ملامح الوعي الوجداني التي تسهم في تشكيل الشخصية المسلمة، مع إبراز خصوصية هذا اللون من الفن في إطار الوعي الوجداني للشخصية المصرية، وكيف ساهم هذا اللون عبر سموه بالنفس والروح في تعزيز المشتركات الإنسانية بين الثقافات المختلفة.

واستعرض المشاركين من المنشدين والشعراء بعض أعمالهم الفنية من قصائد ابتهال في الثناء على فضل الله عز وجل، ومدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

صالون طابة الثقافي 5W3A2588 5W3A2595 5W3A5769

قضايا اللاجئين في مصر والعالم في صالون طابة الثقافي

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات حلقة نقاشية في إطار صالونها الثقافي السابع بالقاهرة، حول “#قضايا_اللاجئين.. تحديات وإشكاليات الواقع”، وذلك بحضور عدد من المتخصصين والخبراء المعنيين بقضايا اللاجئين، وممثلين عن المنظمات الدولية المعنية باللاجئين، وبعض الخبراء في تخصصات مختلفة، منهم، أ. حسام شاهين، مسؤول علاقات القطاع الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مفوضية اللاجئين، د. أميرة عبد الرحمن، خبير شؤون اللاجئين والهجرة بالجامعة الأمريكية، د. محي الدين قاسم، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أ. محمد القزاز، الصحفي بالأهرام والمتخصص في قضايا الهجرة واللاجئين، أ. سحر السعدني، خبير شؤون اللاجئين والدعم النفسي، أ. أمل مختار، خبير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أ. هبة إبراهيم الشويخ، متخصصة في المجتمع المدني وشؤون اللاجئين، د. نيفين عباس، خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، أ. وليد عزت، استشاري نفسي ورئيس مركز وان لايف للاستشارات النفسية، وأ. نورالدين الحارثي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة طابة.

وقد تناولت الحلقة التي أدارها الكاتب الصحفي محمد القزاز، أهم القضايا والمعوقات التي يعيشها اللاجئون في العالم وخاصة في منطقتنا العربية، وتم الإشارة إلى أنه لا يوجد بلد في العالم يخلو من وجود لاجئين، وأن مصر منذ زمن بعيد وهي تستقبل لاجئين، حيث كانت البداية بهجرة الشوام في منتصف القرن التاسع عشر، ثم الأرمن إثر مذابح العثمانيين والفلسطينيين بعد 1948، والأفارقة في منتصف الخمسينيات والستينيات، مرورا بالعراق وسوريا حتى وقتنا هذا.

وتم استعراض أوضاع اللاجئين في العالم، من حيث وصول عددهم إلى نحو 68 مليون نازح قسري  في العالم ما بين لاجئين عبروا الحدود وعددهم حوالي 25 مليون لاجئ، ونازحين داخل دولهم والمقدر عددهم بنحو 40 مليون، فضلا عن نحو 3 ملايين طالب لجوء، والتأكيد على أن العدد الأكبر للاجئين والنازحين هم في إفريقيا والشرق الأوسط، وليس كما قد يعتقد البعض أن معظم اللاجئين هم في أوروبا.

كما تم التطرق إلى استعراض الأدوار والمسؤوليات المجتمعية لمنظمات المجتمع المدني تجاه القضية، وهنا تم التركيز على برنامج المساعدات النقدية  الذي تنفذه  المفوضية في العديد من البلدان بما في ذلك الأردن ولبنان لمساعدة أسر اللاجئين الأشد عوزاً وحاجة في كلا البلدين. يوفر برنامج المساعدات النقدية مساراً آمناً للتبرعات التي تذهب مباشرة إلى اللاجئين المحتاجين، حيث تعينهم على تلبية احتياجاتهم اليومية بما في ذلك تكاليف الإيجار والطعام والطبابة وسداد الديون التي تراكمت عليهم، الأمر الذي يخفف عنهم محنتهم ويجعلهم مساهمين في الاقتصاد المحلي للدولة المضيفة..

أيضًا تم التركيز على إبراز أوضاع  اللاجئين في مصر والعالم، والإشارة إلى أنهم غالباً ما يواجهون إشكاليات قانونية تعوقهم عن معرفة حقوقهم، فضلا عن إشكاليات العودة والدمج، وأن بعض  من اللاجئين يتخذون  بعض الدول منطقة عبور لأوروبا، وأنه نظرا للمتغيرات الإقليمية قد يستقر بهم الحال في بلد العبور، لكن دون الحصول على حقوقهم، وفي هذا السياق، تم التشديد على ضرورة أن تسعى الدول إلى حصر أعداد اللاجئين في كل دولة لمعرفة ظروفهم وأوضاعهم حتى يتسنى وضع سياسات تخفف من معاناتهم.

وختامًا، تم التأكيد على أهمية المنظور الإنساني للتعامل مع القضية، خاصة في ضوء اختلال النظرة ما بين التفضل والمسؤولية الواجبة، وتعرض اللاجئين للنبذ والعنصرية في كل دول العالم، على النحو الذي يزيد من حجم المعاناة التي يعيشونها في ضوء الأوضاع المعيشية الصعبة والقاسية، وهو ما يحتم ضرورة تضافر جهود المجتمع المدنى للتخفيف من أزمات السكن والتعليم والصحة، وقبل ذلك كله الدعم النفسي، وهو المفتقد جدا في منطقتنا العريبة.

_55A0092 (5) _55A0092 (6) د.أمل مختار _55A0092 (9) _55A0092 (11)

المهيري: إشارات التصوف بدأت في القرن السابع الهجري

#المهيري: إشارات #التصوف بدأت في القرن السابع الهجري

كتبت:#غالية_خوجة – بصحيفة الاتحاد الاماراتية (دبي)

المدرسة المالكية أصيلة في المنطقة، والمطلوب هو الحوار والإقرار بوجود الاختلاف، قال ثاني عبدالله المهيري الباحث في #مؤسسة_طابة لـ«#الاتحاد»، التي سألته: ما مفهومك للتصوف؟ فأجاب: التصوف ليس مذهباً ولا طائفة، وإنما هو علم من علوم الدين الأساسية، يعتني بالجانب الروحي والأخلاقي والسلوكي، ومفهومه متسع داخل دائرة الشريعة والروح.

هكذا بدأت الجلسة النقاشية الثالثة من جلسات فكر الشهرية، أول أمس، في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع دبي، بالمكتبة العامة بالطوار، بحضور عدد من الشخصيات الثقافية، منهم د.رفيعة غباش، د.عارف الشيخ، الهنوف محمد، ليتابع المهيري حديثه عن تاريخ التصوف في الإمارات تبعاً للمتناقل شفوياً وتوثيقياً، بدءاً من القرن السابع الهجري مع سيف الله البرقان، عبوراً بإشارات الصوفية لكل من البحارة ابن ماجد، والشاعر ابن الظاهر، والشيخ الفقيه محمد صالح المتفقي، والشيخ عبدالواحد الزراقي الشحي، في رأس الخيمة، وبو فلاح وهو جد أسرة آل نهيان قبل 400 سنة وله قصائد في التصوف، ومن المتأخرين الشيخ سيف بن خليفة بن بطحان الهاملي في أبوظبي، والشيخ سيف بن هلال المهيري في دبي، والشيخ راشد بن مكتوم بن بطي، والشيخ مكتوم بن حشر، والشيخ شخبوط بن سلطان.

وأشار المهيري إلى أن الإمام مالك أكد على تصفية البواطن، وأضاف: هناك التصوف الشعبي، أيضاً، ومنه الأشعار مثل «الونات»، و«البردة»، و«المالد».

وعن أسباب انحسار التصوف، قال: هي فكرية، اقتصادية، سياسية، منها: ضعف العلم، والحركات التجديدية المحاربة للتصوف كونها مبنية على مقولة: كل ما سبق غير صحيح، إضافة إلى إلباس الحركات السياسية طابعاً دينياً كالإخوان، والانهيار الاقتصادي عام 1920 الذي ساهم في الخروج من المدارس للدخول في مجالات العمل. شارك في التعقيب راشد أحمد الجميري، الباحث في الاقتصاد السياسي، متحدثاً عن الحضور الصوفي في دبي، بين السلامة العلوية الحدادية، بين أواخر القرن الـ 19وبداية القرن الـ 20، لافتاً إلى اكتشاف أحمد راشد آل ثاني لمخطوطة يعود تاريخها إلى عام 1744، تعطينا فكرة عن زين العابدين وكيف أصبح قبره مزاراً، وفكرة عن تحركات العلوي بن حداد، وابن هاشم الرفاعي، وعبدالله المريد وعبدالرحمن المريد الذي أعطى زخماً للتصوف الشعبي من خلال الموالد والأذكار.

وكان من المساهمين في النقاش بعد الجلسة، د. رفيعة غباش مؤسسة ومديرة متحف المرأة بدبي.

المصدر:http://bit.ly/AlMeheri

استطلاع مؤسسة طابة حول “مواقف جيل الالفية من الدين وعلمائه”… على طاولة مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية

الجزء الأول

 

الجزء الثاني

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية بالتعاون مع مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ندوة مشتركة لمناقشة استطلاع الرأي الذي اجرته مؤسسة طابة حول “مواقف جيل الالفية من الدين وعلمائه” في 18 دولة.

وحضر الندوة الدكتور وحيد عبد المجيد (رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية)، والحبيب على الجفري (رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية)، والدكتور ضياء رشوان (رئيس الهيئة العامة للاستعلامات)، والدكتور أسامة الأزهري مستشار (عضو هيئة التدريس، جامعة الازهر)، والدكتور جمال عبد الجواد (مستشار مركز الاهرام)، والإعلامي خيري رمضان، ومجموعة كبيرة من الخبراء والصحفيين المتخصصين

طابة للأبحاث تدشّن صالونها الثقافي بحلقة نقاشية عن تجديد الخطاب الديني

حلقة نقاشية مركزة لأطروحة الشيخ أسامة الأزهري عن مفهوم تجديد النموذج المعرفي بوصفه جوهر تجديد الخطاب الديني

 

أطلقت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات صالونها الثقافي في أولى جلساته بحضور نخبة من العلماء والباحثين والكتّاب والمفكرين من مدارس فكرية وعلمية مختلفة. ويهدف الصالون أن ينطلق من رؤية داعمة لأهمية وأولوية الحوار حول القضايا المجتمعية التي تهم المواطن المصري والعربي والإسلامي بتشابكاتها المتعددة الفكرية والعلمية والثقافية، فضلًا عن ترشيد آليات الحوار وتعزيز ثقافته كأحد الركائز الداعمة لبناء التوافق المجتمعي وإثراء الوعي والمعرفة والأفكار عبر قراءة جيدة للواقع بأبجديات صحيحة تفرض ضرورة “الحوار مع الذات”، وذلك بعيدا عن الانخراط في مهاترات الأحداث اليومية الدائرة.

تجديد الخطاب الديني

انطلقت الأمسية بكلمة رئيسة لفضيلة الشيخ د. أسامة الأزهري المستشار الديني لرئيس الجمهورية عضو مجلس أمناء مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، وضح من خلالها مستويات ثلاثة لتجديد الخطاب الديني، وهي:

  • المستوى الأول: إطفاء النيران: من خلال المواجهة السريعة للأفكار المغلوطة.
  • المستوى الثاني: التأصيل وإعادة النظر: من خلال إعادة عرض حقائق الإسلام الكبرى ومنطلقاته ومقاصده، وهو ما وصفه بإعادة التعريف بالدين، وكذاك معرفة الخطأ والصواب للرد على تيارات التطرف.
  • المستوى الثالث: الصناعة الثقيلة الرصينة: من خلال إعادة تجديد النموذج المعرفي الإسلامي، والنموذج المعرفي هو الخريطة الذهنية التي ينظر الانسان من خلالها لصناعة المعرفة (توماس كون، بينة الثقافات).

جاء في كلمته بأنه كان لدينا نموذج معرفي واضح حتى القرن العاشر الهجري وإسهامات إسلامية في الحضارة باختلاف أنواعها، أسهمت ظروف عديدة في خروج المسلمين من مضمار هذا الإسهام من أكثرها تأثيراً دخول التتار. ووصف الأزهري نموذج مؤسسة طابة للدراسات المعمقة بأنه يساهم في تعميق فكرة الاشتباك في التيارات الفكرية القائمة، مشيرا إلى أنه يساهم فيما بعد في بلورة نموذج معرفي مختلف.

د.أيمن عبد الوهاب

أدار الحوار والمداخلات د. أيمن عبدالوهاب خبير الدراسات المصرية، هذا وقد تحدث الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية في كلمته خلال الجلسة قضية أهمية دور علم أصول الفقه وعلم الكلام وتناول فكرة الركود العلمي وأهمية تحفيز المشتركين في العلوم والمعرفة بمختلف مجالاتها للمواكبة. وثنى على أهمية الاعتناء بذلك د. محمد عبدالرحيم بيومي عميد كلية أصول الدين بالزقازيق. وجاءت كلمة د. عمرو الشبكي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عن الإسلام السياسي وأسلمة العلوم، وأثار إشكالية التجديد الديني بإصلاح المجتمع، كما تحدث عن منظومة القيم وإعلاء العقل والهوية والشباب، وأكد على أهمية التقاء العقلاء من مختلف الخلفيات والاتجاهات الفكرية لمد جسور الحوار المتفهم. كما أشار د. ضياء حمود أستاذ النقد الأدبي الحديث بكلية اللغة العربية بالمنوفية إلى مقارنة حول ماهية النموذج المعرفي بين كونه فرضيات مختلقة أم نتاج للواقع. ومن جانبها تحدثت أمل مختار الباحثة بمركز الأهرام عن تجديد العلوم وأعادت للأذهان من خلال كلمتها ما حدث بعد القرن العاشر الهجري الذي يعتبر العصر الذهبي للإسلام.

وخرجت أولى جلسات الصالون بعدة رؤى من بينها أهمية إعادة النظر في مواكبة منظومة العلوم التي تدرس في المعاهد الشرعية في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى التأكيد على أن ضعف التمويل الوقفي له الأثر الأكبر على انهيار التعليم منذ تأميم أوقاف التعليم في مصر على يد السلطان الغوري في القرن العاشر الهجري، بينما تمتلك المؤسسات التعليمية الكبرى هارفارد وييل وكيمبردج أوقافا استثمارية تقدر بعشرات المليارات في الوقت الذي تفتقد فيه مؤسساتنا التعليمية إلى هذا الرديف الأساسي لاجتذاب الكفاءات وكفاية متطلباتها البحثية والمعيشية.

كما توافق الحضور على أن هناك قراءة معكوسة للسيرة النبوية يجب تصويبها وذلك بدءا من فهم وقراءة شمائل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وضربوا مثلا باللمسات الإنسانية في السيرة النبوية في التعامل مع الطفل، والمرأة، والبيئة والغزوات في السيرة النبوية. وأكد عدد من العلماء المشاركين على أن الفكر الإسلامي في أصله فكر نقدي وضربوا أمثلة بخلاف الأشاعرة والماتريدية وخلافهما مع المدارس العقلية الأخرى وكذلك اختلاف الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وخلافهم مع المدارس الفقهية الأخرى.

 الجفري و الشبكي

وفي ختام الأمسية شكر الحبيب علي الجفري رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابة الحضور على المناقشات التي أسهبت وأسهمت في الإثراء الفكري والتي راعت تنوع مجالات فكر الحضور. وأعلن أن الصالون سيواصل عقد جلساته بشكل شهري وسيضم تنوعاً أكبر من النخبة المنتقاة للحضور، وأكد أن التحدي هو فهم بعضنا البعض أولًا قبل تفهّم بعضنا البعض، موضحا أن بين المعنيين فارق كبير.

جدير بالذكر أن مؤسسة طابة هي مؤسسة غير ربحية تُعنى بتقديم أبحاث ومبادرات واستشارات وتطوير كفاءات للإسهام في تجديد الخطاب الإسلامي المعاصر للاستيعاب الإنساني، وتسعى إلى تقديم مقترحات وتوصيات لقادة الرأي لاتخاذ نهج حكيم نافع للمجتمع بالإضافة إلى إعداد مشاريع تطبيقية تخدم المثل العليا لدين الإسلام وتبرز صورته الحضارية المشرقة.

فيديوهات

منصة زكاة عالمية تطلقها مفوضية اللاجئين بالتعاون مع مؤسسة طابة تتيح وصول كامل أموال الزكاة للعائلات اللاجئة الأكثر عوزاً

– تخضع مبادرة لزكاة للمبادىء الشرعية للزكاة بعد صدور خمس فتاوى من علماء مسلمين كبار ودور إفتاء رسمية عريقة
– تهدف المبادرة إلى مساعدة العائلات اللاجئة التي تعيش تحت خط الفقر المدقع

اقرأ المزيد