المدخل إلى العلوم الشرعية
يسر مؤسسة طابة دعوتكم إلى محاضرة علمية للتعريف ببنية العلوم الشرعية وأهميتها وبيان علاقتها بسائر العلوم مع ذكر نماذج من التاريخ العلمي في دولة الإمارات
اقرأ المزيد →
يسر مؤسسة طابة دعوتكم إلى محاضرة علمية للتعريف ببنية العلوم الشرعية وأهميتها وبيان علاقتها بسائر العلوم مع ذكر نماذج من التاريخ العلمي في دولة الإمارات
اقرأ المزيد →
من دون شك أن جذور العلاقات القديمة بين الإمارات والبحرين تمتد لأكثر من مائتي عام، وأنها الآن، في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في أحسن أحوالها اقرأ المزيد →
راجت خلال القرن المنصرم خرافة تزعم أنّ الإمام الغزالي قد هدم صرح التفكير العقلي في الإسلام وأنّه كان السبب وراء انتهاء العصر الذهبي للحضارة الإسلامية الذي أنتج كبار العلماء كالبيروني والفارابي وابن سينا.
في هذه المحاضرة سيأتي ربط تدعيم الإمام الغزالي لنتائج العقل والعلم بظاهرة أخرى. إذ يرى أنّ اليقين لا يحصل إلا من طريق الصوفية بالذوق الروحي الذي هو فوق حدود العقل. ويمكن القول إنّ رواج هذه الظاهرة باعثها ضمنيًّا تأثيرُ الحداثة الذي جسّدته توتّرات نشأت بين شيخ الإسلام الراحل مصطفى صبري أفندي ومحمّد عبده. والذي كان على المحكّ في هذا التوتّر هو مسألة إن كانت الأدلة العقلية لا تزال يقينية أم أنّ الحداثة “أظهرت” الحاجة إلى أدلة تجريبية ضرورية لتحديث عقائد المسلمين.
مصطفى ستاير باحث مساعد، مشارك في مشروع مؤسسة طابة حول ترتيب العلوم، وهو حاصل على درجة الماجستير من جامعة لندن، معهد التعليم، في مناهج التعليم وأصول التربية والتدريس، ويستكمل حاليًّا درجة الدكتوراة في الفلسفة في مجال علم اللاهوت من جامعة أكسفورد؛ ولم ينقطع منذ أكثر من 15 سنة عن دراسة العلوم الإسلامية الأصيلة، وهو مجاز في تدريس علم المنطق.
يتشرف فريق برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز بالتعاون مع مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية بدعوة سيادتكم لحضور المنتدى تحت عنوان “دور الدعاة الدينيين في درء الوصم والتمييز”، بحضور الحبيب علي الجفري رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابة.
تتناول أجندة المنتدى المحاور التالية:
•الوضع الوبائى لفيروس نقص المناعة البشر بمصر
•الوضع العالمي لفيروس نقص المناعة البشرية
•رأي الدعاة الدينيين في معالجة الوصم والتمييز تجاه الفيروس
خرج الشيخ مصطفى صبري (آخر شيخ للإسلام في الدولة العثمانية) من تركيا إلى مصر بعد سقوط الدولة العثمانية ففوجئ بآراء دينية غريبة تطرح في الصحف المصرية من مثقفين مصريين (أزهريين وغير أزهريين). فبدأ يناقشهم في جزئيات المسائل الدينية التي يطرحونها إلى أن وجد أن حقيقة خلافه معهم ليست في المسائل الدينية لكن في الإطار الفلسفي العام الذي ينظرون من خلاله إلى المسائل الدينية. فهم يفكرون مثل كانط وهيغل وكومت وهو يفكر مثل ابن سينا والرازي والجرجاني، فكتب كتابا يعتبره مقدم هذه المحاضرة لقاءً حيا بين الفلسفية الإسلامية وفلسفة الحداثة. ماذا كانت طبيعة هذا اللقاء وما هي الأسئلة التي جرت فيه؟ هذا ما ستحاول المحاضرة أن تتعرض له .
محمد سامي باحث مساعد في مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات حاصل على ماجيستير الفلسفة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وقرأ في مقدمات العلوم الشرعية مع شيوخ من اليمن ومصر وموريتانيا وبريطانيا.
كانت مجابهة التطرف الأيديولوجي الديني في البلدان الإسلامية ولا تزال قضية هامة في العالم الإسلامي والغرب منذ سنوات عديدة. ومع ذلك، توجد أشكال أخرى من التطرف غالبًا ما يُغضُّ الطرف عنها وهي تشكل تهديدًا، لا يقل خطورة، على مجتمعاتنا. فحركات التطرف اليميني تحظى بشعبية متزايدة في مجتمعات أمريكا الشمالية وأوربا. ومن الغريب أنّ هذه الجماعات اليمينية المتطرفة تردد ادعاءات عديدة مماثلة لتلك التي تنشرها الجماعات الإسلامية المتطرفة.
سوف يستعرض الدكتور نافيد باكالي في هذه المحاضرة صعود اليمين المتطرف في الغرب، ويقارن بينه وبين التطرف الأيديولوجي الإسلامي. وبهذه المقارنة سوف يخلص إلى رؤى تتعلق بالأسس الأيديولوجية التي يقوم عليها الفكر المتطرف من هذه الخيوط المتباينة، ويبحث فيما تقتضيه سياسات مواجهة التطرف العنيف بخصوص هذين النوعين من التطرف.
يدير المحاضرة الدكتور نديم ميمون، مدير قسم التعليم في مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف.
الدكتور نافيد باكالي محلل أبحاث في مبادرة طابة للدراسات المستقبلية، ويعمل على مواضيع مختلفة في مجالات الهوية، ومواجهة التطرف العنيف، والتعليم الإسلامي المعاصر.
حصل الدكتور نافيد على الدكتوراة في الدراسات التربوية من جامعة ماكغِل، وهو مؤلف كتاب “الإسلاموفوبيا: فهم العنصرية ضد المسلمين من التجارب الحية للشباب المسلم”.
نظمت مؤسسة طابة ندوة تحت عنوان: هل ينبغي أن تكون للعلم الحديث مبادئ فلسفية؟ ألقاها الباحث بالمؤسسة الأستاذ حسن سبايكر.
عرضت الندوة الصورة السائدة في الجامعات الحديثة عن تقسيمات العلوم إلى الفئات وترتيبها من حيث العلمية، فالعلوم التجريبية تقدم على أنها أكثر العلوم علمية ويقينية، ثم العلوم الاجتماعية كالاقتصاد وعلم النفس، ثم العلوم الإنسانية كالفلسفة والتاريخ، ثم علوم أخرى نسبية كالدين. ثم تم عرض التقسيم التراثي التقليدي للعلوم وهو كون الفلسفة الأولى أو الميتافيزيقا هي سيدة العلوم وأكثرها اليقينية والتي تستمد العلوم الأخرى المبادئ منها.
ثم استعرض الأستاذ حسن الأسباب التاريخية والاجتماعية والفلسفية للتحول من الطريقة التراثية التقليدية لتقسيم وترتيب العلوم إلى الطريقة الحديثة، وختم محاضرته بالكلام عن أثر ذلك على النظرة للعلوم الشرعية الإسلامية والجدل الحالي حول مدى علمية علوم الدين.
أدار النقاش الأستاذ أحمد الأزهري الباحث في المؤسسة طابة وطرحت العديد من الأسئلة عن كيفية الدمج بين العلم والدين، وكيفية الاستدلال على صحة الدين من الحضور المكون من شباب من جنسيات وتخصصات دراسية مختلفة.
كلتا وسائل الإعلام الجماهيري ووسائل التواصل الاجتماعي نطاق عامّ للخطاب الإسلامي. وإذا ما نظرنا إلى نماذج الأحكام الفقهية المنتشرة انتشارًا واسعًا عبر هذه الوسائل الرقمية فسنلاحظ أنّ الفقهاء أنفسهم، دائمًا تقريبًا، لا يقرّون بشرعيتها، كما لا يقرّ بها عموم الناس. ومع كلِّ ذلك، تنتشر هذه المواد، وكثيرًا ما تُطرح على أنّها من العلم المقبول عند سواد الناس، مما يؤدّي إلى سوء فهمٍ للإسلام والمسلمين والعلوم الشرعية. في الوقت نفسه، المواد التي يعدّها الفقهاء شرعيةً ، والمقبولة عند فئات كبيرة مهمة من المسلمين لا تلقى انتشارًا، ومن ثمّ لا تكاد تؤثّر على إدراك عامّة الناس.
يعرض الباحث موسى فيربر ورقته التحليلية عن هذه الإشكالية وأطروحته لتفسير أسباب حدوثها، والأعمال المقترحة لعلاج المشكلة. سيلي ذلك نقاش مفتوح حول الموضوع.
↓ تحميل البحث
* تتوفر ترجمة فورية إلى العربية
يقع موضوع الحيوان في صميم النقاشات الأخلاقية والقانونية المحتدمة اليوم. وتستعرض هذه الورقة آيات قرآنية وأحاديث نبوية ذات صلة بالحيوان المملوك أو المتّخذ، وتبحث في تطبيق أحد المذاهب الفقهية لهذه الأدلّة من القرآن والسنّة على موضوع الحيوان المملوك. وتجلِّ أيضًا هذه الدراسة الأخلاقية والفقهية بناءً على ذلك المذهب الفقهي جانبًا من الآلية والاستدلال الفقهيين. وهي بمنزلة أساسٍ لفهمِ المنظومة الأخلاقية الإسلامية وتطبيقها على العديد من القضايا المعاصرة المتعلّقة بالحيوانات المملوكة.
سيقدم الباحث موسى فيربر أهم الأفكار المطروحة في هذه الورقة التي نشرتها مؤسسة طابة، ويلي ذلك نقاش مفتوح مع الحضور.
نبذة عن الكاتب
موسى فيربر زميل باحث أول في مؤسسة طابة، درس العلوم الشرعية في دمشق حيث حصل على إجازة في تدريس الفقه الشافعي. ثم درس في دار الإفتاء المصرية في القاهرة حيث أجازه مفتي مصر الشيخ علي جمعة بالإفتاء. وهو يحمل شهادة البكالوريوس في اللسانيات التطبيقية من جامعة بورتلاند الحكومية بأوريغون في الولايات المتحدة، والماجستير في الإدارة العامّة من كلية دبي للإدارة الحكومية.
ضمن إطار مبادراتها البحثية والفكرية وإتاحة مساحات من التواصل الأكاديمي والثقافي، عقدت مؤسسة طابة مساء أمس ندوة فكرية تحت عنوان: «تهافت الفلاسفة» للإمام الغزالي وحضوره في البحث الفلسفي عند علماء الأشاعرة والماتريدية، للدكتور إرِك فان لِت، المحاضر بقسم الدراسات الدينية بجامعة ييل الأمريكية والباحث الزائر بمعهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان.
تطرق المحاضر لبعض الأفكار السائدة في دوائر علمية في الشرق والغرب بخصوص كتاب «تهافت الفلاسفة» للإمام الغزالي، موضحًا أنّ الإمام أبا حامد الغزالي على عكس الشائع لم يكن في مقصوده من هذا التأليف هدم الفلسفة أو القضاء عليها، بل أراد إحياء النقاش الفلسفي بطريق النقد والبحث في أخطر قضاياه. كما أظهر المحاضر أنّ كتاب «تهافت الفلاسفة»، على خلاف الشائع كذلك، حاز على اهتمام علماء الكلام الأشاعرة والماتريدية من أهل السنة والجماعة. ولكنه نبه في حديثه على خطورة حصر الإسهامات الفكرية لمتكلمي الأشاعرة والماتريدية في نطاق علم الكلام، بل أكّد أنّ لهم كتابات فلسفية هائلة، وأنه لا ينبغي أن تصنف مؤلفاتهم بحسب انتمائهم الفكري في البحث الإسلامي الداخلي، وإنما تعتبر من البحث الفلسفي المتعالي على الخلافات الداخلية بين المدارس الكلامية.
وأيضًا من أبرز ما جاء في محاضرة الدكتور فان لِت أن الكتابات التراثية المتأخرة اشتملت على طرح فلسفي عميق جدير بالإحياء والدراسة. وقد تعرض في حديثه إلى أسباب غفلة المؤرخين للفلسفة الإسلامية من الشرقيين والغربيين عن الدور الكبير الذي قامت به المدارس الشرعية في إنتاج تراث زاخر وفريد من الشروح والحواشي والتعليقات من شأنه أن يساهم في الإجابة عن أسئلة فلسفية عويصة. ومما يلفت الانتباه أن الدراسات المقارنة التي قام بها الدكتور فان لِت بين الكتابات التي أُلفت في خدمة «تهافت الفلاسفة» للإمام الغزالي احتوت على ملاحظة دقيقة للتباينات الطفيفة بين عبارات كل كتاب ودلالة ذلك على تنوع أساليب المؤلفين ومناهجهم.
أدار الحوار بهذه الندوة الأستاذ الباحث أحمد حسين الأزهري، المسؤول عن إحدى المبادرات بمؤسسة طابة، والذي أبرز في حديثه النقاط الرئيسة والمحورية التي تعرض لها الدكتور فان لِت في محاضرته. كما شارك الأستاذ أحمد الأزهري المحاضر التعليق على بعض الأسئلة التي طرحها الحضور. ومن أهم ما جاء فيها الالتفات إلى جوانب الاتفاق والافتراق بين الشرق والغرب في مفهوم الأصالة والإبداع، والتركيز على قيمة التراكم في الإنتاج المعرفي، والتنبيه على أدوات البحث التراثي المعاصر التي تشتمل على استعمال التطبيقات الرياضية والتكنولوجية في تحليل النصوص القديمة. وأشار إلى أن البحث التراثي يتطلب القدرة على تشريح النصوص وتحليل عناصرها بالنظر إلى البناء التنظيمي للمؤلفات التي تحتويها وكذلك بالنظر إلى المصادر التي اعتمدت عليها.
هذا وقد شهدت المحاضرة حضور فضيلة الشيخ خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والأستاذ الباحث مصطفى ثابت من إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء أيضًا، والدكتورة سونيا لطفي أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر الشريف، والشيخ محمود مرسي باحث الماجستير بجامعة الأزهر الشريف، والشيخ علاء عبد الحميد مدرس الفقه الحنفي والعقيدة بعدد من المراكز التعليمية، والدكتورة أميرة مخلوف المحاضرة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والأستاذ شريف جمال سالم الباحث بالجامعة الأمريكية أيضًا، ومجموعة من الدارسين بجامعة القاهرة وجامعة الأزهر.