المنتدى الفكري الأول لمبادرات طابة بعنوان “هل الدين علم؟”

أقيم المنتدى الفكري الأول لمبادرات طابة في مقر مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات في المقطم، وضم سلسلة من المحاضرات الفكرية الهامة التي كانت تقدم إسهام بإجابة على سؤال “هل الدين علم؟|.

افتتح الشيخ أحمد حسين الأزهري المحاضرات بمحاضرة بعنوان “مصادر المعرفة عند المسلمين”، حيث تطرق إلى تعريف العلم وأبرز أقسامه واستعرض الأسس التي تقوم عليها المعرفة في الفكر الإسلامي مثل الحس، الخبر الصادق، والعقل. أبرز الشيخ أحمد أهمية هذه المصادر في تشكيل منظومة المعرفة الإسلامية، واستعرض نظرية المعرفة عند المسلمين من خلال تفسير الإمام فخر الدين الرازي، موضحًا دور الحواس والعقل في اكتساب العلوم. كما تطرق إلى تأثير الفلسفات الحديثة على الابستمولوجيا الإسلامية وضرورة التعمق في فهم هذه النظريات للحفاظ على الهوية الإسلامية.

تبع ذلك محاضرة لفضيلة الشيخ أحمد نبوي بعنوان “المنهج العلمي للأزهر الشريف ونماذج منه”، التي تناول فيها تاريخ المدارس العلمية في العالم الإسلامي، ودور الأزهر الشريف المركزي في نشر العلوم الإسلامية. استعرض الشيخ نبوي مكونات العقلية الأزهرية الفريدة، مؤكداً على رسالتها ومهمتها، وأركان العملية التعليمية في الأزهر، مشيرًا إلى طبقات علماء الأزهر ومحاور علوم الأزهر. وقدم تحليلًا للمنهج الأزهري ومكوناته.

اختتمت المحاضرات بمحاضرة الدكتور محمد سامي بعنوان “الدين وعاء العلم” عبر برنامج زووم، التي جاءت تحت العنوان الرئيسي للمنتدى “هل الدين علم؟”. تناول الدكتور سامي العلاقة بين الدين والعلم، موضحًا أن الدين يعتبر مصدرًا حقيقيًا للمعرفة بجانب العقل والحس. ناقش الدكتور سامي النظرة القائلة بأن الغرب قدم العلم والتكنولوجيا بعد تخلصه من سلطة النصوص الدينية، مؤكدًا على أهمية وضع العلوم والتكنولوجيا في إطار أكبر يعطيهما معنى، وأن الأخلاق يجب أن تقود العلم. وأكد على أن القيم والأخلاق يجب أن تكون وعاءً للعلم، والتكنولوجيا وعاءً للعلم التجريبي، والثقافة وعاءً للقيم، والدين وعاءً للثقافة. خلال المنتدى، تم فتح باب النقاش مع الحضور، مما أتاح الفرصة للتعمق في هذه المواضيع ومناقشة تأثيرات الفلسفات الحديثة على المعرفة الإسلامية وأهمية الحفاظ على الهوية الإسلامية في مواجهة التحديات الفكرية

منتدى طابة للشباب: رؤي الشباب للوحدة كظاهرة عالمية وواقعها المجتمعى

عقدت مؤسسة طابة مساء يوم الأربعاء ٣ يوليو الحلقة رقم ٢١ من منتدى طابة للشباب، الذي يسعى إلى توفير مساحة للشباب للتعبير عن ارائهم حول القضايا الاجتماعية المثارة. وقد عقدت هذه الحلقة بعنوان: “رؤي الشباب للوحدة كظاهرة عالمية وواقعها المجتمعى”. بإدارة د. يوسف الورداني مساعد وزير الشباب الأسبق، وبحضور د. أيمن عبد الوهاب نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، والسيد أحمد سيف مدير المبادرات بمؤسسة طابة وبحضور عدد من الشبان والشابات من مختلف القطاعات الشبابية.

 

بدأ الورداني اللقاء بالتأكيد على أنه بالرغم من أن قضية وحدة الشباب النفسية والاجتماعية تعتبر من القضايا القديمة نسبيًا، إلا أنه ظهرت مع بداية العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين مؤشرات تدل على ازدياد وتيرة انعزال الشباب وانكفائهم حول ذواتهم، وعدم تفضيلهم الانخراط في تفاعلات مؤسسات التنشئة الاجتماعية المحيطة بهم، ومع غيرهم من أفراد المجتمع المحيطين بهم. وقد رصدت هذه الظاهرة العديد من التقارير والتحليلات الدولية ذات الصلة.

وأكد أن اهداف المنتدى هي السعى إلى معرفة الأسباب المؤدية إلى وحدة الشباب عالميًا ومحليًا، ومدى انطباقها أو تباين نسبها ومظاهرها وأعراضها بين المجتمعات، وكذلك استعراض الحلول الفردية والجماعية لمواجهتها، واقتراح المبادرات الاجتماعية اللازمة للتعامل معها.

 

وعبر الشباب بداية بتقديم تعريفات مختلفة للوحدة، سواء باعتباره انعزالا، أو أن الانعزال هو أحد مظاهره، أو أن الوحدة هي الشعور بينما الانعزال هو السلوك الذي يترتب على ذلك الشعور. وأكد عدد من الحضور أن ذلك الشعور لا يكون من فراغ ولكن ينشأ بسبب مجموعة من العوامل، ترجع إلى غياب المشاركة الحقيقية والشعور بالتعبير عن الذات، أو بسبب شعور الفرد بالغربة عن المكان الموجود به. أو أن يشعر الفرد بأنه لا يحتاج إلى الناس، ويمكنه الاقتصار على ما هو لديه.

 

فطرح بعض الحضور أن تلك العوامل، تستوجب التفرقة بين الوحدة كشعور للفرد، وبين الوحدة كصفة لبعض الجماعات التي تنغلق على ذاتها وتعيش في مجتمعات منعزلة عن بعضها، وهو ما يؤثر نهاية سلبياً على  المجتمع ككل. ووجه الورداني السؤال إلى الأسباب التي تؤدي إلى ظهور تلك العوامل فكان من أبرز الأسباب التي طرحها الحضور السوشيال ميديا كأداة تزيد من حدة الشعور بالوحدة والانعزال والانغلاق على الذات.

 

فأكد الحضور بأن طبيعة الخوارزيميات نفسها هي التي تؤدي إلى أن تزيد من الانعزال على الذات، لأنها تولد وتظهر للفرد نمط معين من المنشورات التي يفضل أن يراها وبالتالي هي تعزز من انغلاقه في تفضيلاته وتزيد الضيق في تلك التفضيلات مع الوقت. ووضح  آخرون جانب آخر من تأثير السوشيال ميديا متعلق بأنها تضخم الأنا الابليسية،ووضح الشاب أنها لا تقتصر على السوشيال ميديا بل ثقافة العصر، فأغاني الراب على سبيل المثال قائمة أساسا على فكرة تضخيم الذات.

واختلف الحضور حول طبيعة تعرض الأجيال المختلفة لتأثيرات الوحدة الناتجة عن السوشيال ميديا، فبينما ترى الأجيال الأكبر سناً، بأن الأجيال الكبيرة لم تتعرض لهذا التأثير بهذا الشكل، لأنها وجدت قبله، وطالما كانت لديها ادوات اجتماعية للتعبير، أكد بعض الشباب، بأن الأجيال الأكبر سنا هم أنفسهم أصبحوا مستغرقين بالكامل في السوشيال ميديا. بل أصبحت إحدى الظواهر الاجتماعية الملاحظة هي الهروب من مسؤولية تربية الأطفال عن طريق الهواتف الذكية والسوشيال ميديا.

 

وقدم الحضور عدد من المبادرات المحلية والذاتية التي قد تحسم هذه الإشكالية، بداية من بدء الفرد من نفسه، بالانخراط الفعال في المجتمع، والسعي لتعبير الأفراد عن أنفسهم وتوفير مساحات أمنة لطرح الأفكار والتعبير عن المشاعر، لتجاوز الوحدة والانغلاق على الذات بتأثيراتها المدمرة على مستوى الفرد أو المجتمع

صالون طابة: التحديث والتراث

صالون طابة الثقافي يناقش ” التحديث والتراث” بحضور كبار العلماء والمتخصصين والشباب

الحبيب علي الجفري يدعو لنفض الجمود عند مناقشة أمور “التراث والحداثة”

الجفري يؤكد: الدولة التي تدعي أستاذية العالم والقانون بكل غطرسة تهدد أعلى محكمة

أسامة الأزهري: نريد أن نتجاوز النموذج المنغلق على الذات و الرافض لوجود أدنى مستوى للحوار

مدير مؤشر الفتاوى في دار الإفتاء المصرية: 70% من المصريين يرفضون الأفكار المشككة في الدين

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات صالونا ثقافيا تحت عنوان: ” التحديث والتراث”، وذلك بحضور عدد من كبار العلماء والشخصيات العامة.

وفي مقدمة اللقاء، قال الحبيب على الجفري الداعية الإسلامي ورئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات: إن هناك بعض الاشتباكات التي تحدث بين أبناء المجتمع ليس لها جدوى لمجرد الجدل والتوقف عندها، ومنها مِثالاً: مصطلح التراث فهو مصطلح فضفاض واسع.

وأضاف ” الجفري” أن كلمة التحديث لها شق أكاديمي وشق آخر له عرف بين الناس يرتبط بإحداث التغيير، وإننا نرى أن هناك طريقة خاصة للتعامل مع التراث لها مناهج علمية مع هذا النص المقدس، ففهم النص المقدس قد يكون التغيير فيه أمر شرعي يدخل في إطار فرض الكفاية.

وأشار إلي أنه يوجد لدينا اشتباك فكري بين من يتبنى الحداثة ومن يتبنى التراث، وأصل المشكلة هي طريقة الاشتباك الفكري بين الفريقين التي تحولت إلى شكل من أشكال الصراع غير المطلوب.

ووجه “الجفري” دعوة هامة إلى الخروج من الجمود قائلا:” أزعم أن لدينا جمودًا وحالة تشبه بالسلفية في المسائل الشرعية والحداثية”، مؤكدًا أننا بحاجة إلى نفض تلك الحالة السلفية، لافتًا إلى أننا في دعوتنا إلى إخراج الخطاب الشرعي من الجمود نصاب بحالة من الجمود التي نحتاج إلى نفضها أيضا كي نصل إلى معالجة ضرورية، خاصة وأننا لم يعد لدينا وقت أو رفاهية لوجود تلك الحالة من التراشق غير البناء.

ولفت إلى أن الدولة التي تدعي أستاذية العالم والعلم والقانون بكل غطرسة تهدد أعلى محكمة، مضيفًا: يجب أن نشارك العالم في صنع الفلسفة الخاصة به، حيث لم نكن موجودين في عصر النهضة والحداثة وما بعد الحداثة.

ونوه الحبيب علي الجفري بأن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان صِيْغَ من وجهة نظر الثقافة الغربية أحادية وقد كان رد فعل على ما حصل في الحرب العالمية الثانية.

وأشار الحبيب الجفري إلى أن الجمود سواء في بيت الخطاب الشرعي أو الفلسفي يعطى فرصة لبعض المتطرفين أن يدخلوا في هذا المعترك فيزيد ضياع الوقت.

وأكد أننا في حاجة إلى نقلة لأجل تدارك النقلة الكبيرة التي يحدثها العالم في الوقت الحالي، ومن وسائل هذا العصر الذكاء الاصطناعي، الذي أكد الجفري على أهمية مواكبته وتفعيله وتغذيته فلسفيا وفكريا وأخلاقيا.

واختتم “الجفري” حديثه بالإشارة إلي أنه إذا لم نمتلك الرؤية القائمة على الحوار الحقيقي فسنكون في مهب الريح ونكون بذلك قد أجرمنا في حق الأجيال الجديدة.

بدوره قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار الرئيس للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف: إننا نريد أن نتجاوز النموذج المنغلق على الذات والرافض لوجود أدنى مستوى للحوار.

وأضاف ” الأزهري” خلال كلمته في الصالون الثقافي لمؤسسة طابة تحت عنوان “التحديث والتراث”: أن النقاش واسع في كل ميادين المعرفة، وأن الشيء الوحيد الذي يمكن إقامة البرهان عليه هو الذي يمكن أن يرجح حجية عالم عن الآخر، لافتا إلى أن هناك معوقات كثيرة تجعلنا لم نشهد حوارًا علميا مكتملا على مدار أكثر من قرن مضى.

من جانبه أوضح الدكتور يوسف برسوم -المتخصص في التاريخ- أن المفاهيم المتعلقة بالتراث مفاهيم واسعة وأن التجربة التاريخية كانت في بعض منها إصلاحية، فعلى سبيل المثال: ابن تيمية قدم مجموعة أفكار إصلاحية لأنه شهد انهيار للدولة التي كان فيها.

وأشار إلى أن مدرسة الشيخ محمد عبده هي تجربة إصلاحية خرجت من وحي المجتمع الذي عانى من الفقر الشديد والاحتلال الأجنبي، وتلاميذه أمثال الشيخ علي عبد الرازق من هذه المدرسة الإصلاحية، وكان يرى أن المجتمع لن ينهض إلا بالقضاء على الاستبداد.

وشدد على أن الحركات الإصلاحية في المجتمع لا يمكن أن تتعارض مع التراث؛ لأنا من جذور المجتمع وأساسه، وأن الحركات الإصلاحية لا يمكن أن تنهض إلا بالاعتماد على التراث، وأنه لا بد أن ندرك أنه لا يمكن أن نقدم منتجًا إصلاحيًّا لا يتماشى مع أفكار المجتمع.

بدوره أوضح الدكتور عمرو عبد المنعم خبير التنظيمات الإرهابية، أن المجتمعات الإسلامية تنظر للتراث على أنه أمر مجدد خارج فهم جموع علماء المسلمين لفكرة التراث وفهم قضايا السلف، مشيرًا إلي أن التراث تحول إلى معضلة في الفهم وتحول من يتعامل مع التراث إلى جامد وخارج عن النص.

وقال الدكتور عصام عبدالفتاح، أستاذ الفلسفة بجامعة حلوان: لا يجب ذبح التراث عند معالجته، ولكن يجب معالجته برمته من كافة الجوانب.

وأضاف أنه عند الحديث عن التراث والحداثة لا ينبغي إغفال أن التراث في زمن من الأزمان كان حداثة، متابعا: حينما نقول إن هناك مشكلة بين الحداثة والتراث فهنا توجد إشكالية وهي أن العقل قد توقف وتجمد.

وأشار إلى أن هذا الإشكالية لم تطرح في الغرب فلا توجد هناك مشكلة تقول إن هناك إشكالية بين التراث والحداثة.

ولفت إلى أن تحديد الخطاب بين شرعي وغير شرعي، جعله مقتصرا على هذا النطاق فقط، موضحا: حينما نقول أننا نبحث في التراث فلا يجب أن نمارس عليه مذبحة ويضمن الشرعي وغير الشرعي وهذا لا مشكلة فيه.

من جانبه أكد الدكتور طارق أبو هشيمة مدير مؤشر الفتاوى في دار الإفتاء المصرية، أن هناك خلطًا كبيرًا بين الحداثة والتراث تتعلق بالخلط بين المصطلحات مثل الخلط بين الدين والتدين والفكر الديني.

وأشار “أبو هشيمة” إلي أن هناك إشكالية في المصطلح بين الحداثة والتراث، كما أن هناك خطأ في النظر إلى مدارس الفكر الغربي من خلال نظرة واحدة على الرغم من اختلاف هذه المدارس في طرحها بين العلمي والديني على أن البعض من هذه المدارس قد خدم السنة في مقابل البعض الآخر الذي سعى لهدمها.

وأكد مدير مؤشر الفتاوى في دار الإفتاء أن هناك دراسة أجريت حول الأفكار التي تسعى لهدم ثوابت الدين وتشكيك الشباب في أبرز الثوابت الدينية خلال الفترة الماضية وأثبتت أن 70% من المصريين يعارضون هذه الأفكار.

وأوضح ” أبو هشيمة” أن من يتبنى الفكر الحداثي أو التراثي بشكل متطرف تكون رؤيتهم واحدة تعتمد على التشدد المنهجي، الذي يعتمد على اجتزاء النصوص والتأويل الخاطئ للنص والأدلجة الخاصة بالأفكار والتأويل الخاطئ للنصوص.

بدوره أكد الدكتور أيمن عبد الوهاب نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية أننا في مجتمعاتنا العربية أصبحت لدينا مشكلة وهي المكون الثقافي والمعرفي، وأن الأزمة ليست في الخطاب الديني، وإنما في الخطاب العام والذي منه الخطاب الديني، وأشار بأن الأنظمة نحتاج إلى نظرة أعمق لمفهوم النموذج المعرفي،

تهدف مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات لإعادة تأهيل الخطاب الديني واستعادة قدرته على فهم الواقع، مستندين في ذلك إلى مرجعية أصيلة واستيعاب للتنوع الثقافي والحضاري الإنساني والديني، من خلال نخبة من العلماء والمثقفين وقادة الرأي والفكر

يقام الصالون الثقافي بحضور كلٍ من الدكتور أسامة الأزهري المستشار الديني لرئيس الجمهورية، والحبيب علي الجفري رئيس مجلس إدارة مؤسسة طابة، والدكتور مايكل مدحت مدرس الفلسفة بجامعة حلوان، والدكتور عصام عبد الفتاح أستاذ الفلسفة بجامعة حلوان، والدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى، ويوسف برسوم المتخصص في علم التاريخ، والدكتور عمرو عبد المنعم خبير التنظيمات الإرهابية في التاريخ.

والدكتور يوسف الورداني مساعد وزير الشباب الأسبق، والشيخ أحمد سيف مدير المبادرات بمؤسسة طابة، وأحمد رأفت باحث مساعد في مؤسسة طابة، والشيخ محمد الجفري المدرس بروضة النعيم، والدكتور محمد سامي مدير الحلقة الفلسفية بمؤسسة طابة، والشيخ عبدالله الجفري المدرس بروضة النعيم، والدكتور عبد الباسط هيكل الباحث والأكاديمي المصري، والدكتور أيمن عبد الوهاب نائب مدير الأهرام للدراسات السياسية، وبعض من شباب الجامعات.

لمشاهدة الصالون

الأشهر الحرم حكم وأسرار

عقدت مبادرة تزكية وعمارة، إحدى مبادرات مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، فعالية بعنوان: (الأشهر الحرم حكم وأسرار)، قدمها الشيخ الدكتور: أيمن الحجار، وذلك يوم الثلاثاء 21 ذي القعدة 1445هـ، الموافق 28 مايو 2024م، بمقر مؤسسة طابة في القاهرة بالمقطم..

وتناولت الفعالية الحديث عن عددٍ من العناصر المهمة، حيث بدأ المحاضر كلامه عن بيان الأشهر الحرم، وتناول حديثه عن سبب إختصاص هذه الأشهر بالحرمة، ومنزلة هذه الشهور في دين الإسلام وأهم ثمارها وآثارها، وكيف أن هذه الحرمة لهذه الأشهر مهمة ومتعلقة بعبادة وفريضة الحج..

ثم تطرق المحاضر إلى الكلام عن الأسرار والحكم الموجودة في هذه الأشهر الحرم وخاصة شهر ذي الحجة المرتبط بفريضة الحج، وبين حقيقة الحج وأسراره، وما هي الحكمة في كل نسك من مناسك الحج، وبين ماهو حج القلوب وحج الأبدان وأهمية كل واحد منهما للآخر ..

وفي الختام بين المحاضر الأعمال الصالحة التي وردت عن النبي ﷺ في أيام ذي الحجة لغير الحاج وما يفعله ويقوم به المسلم طيلة أيام العشر من ذي الحجة، وما أعده الله تعالى في أيام عشر من ذي الحجة من العطاء الإلهي، ثم بين أهمية يوم عرفة وفضله وثواب العبادة والدعاء فيه لمن هم في موقف عرفة ولغير الواقفين بموقف عرفة، ومن ثم جرى ذكر لحجة النبي ﷺ المعروفة بحجة الوداع، وذكر لبعض مواقف حجه ﷺ وما أوصى به ﷺ  أمته في خطبته من بعده.

 

لمشاهدة المحاضرة

إصلاح منظومة الفقه ومفهوم الزواج

عقدت مبادرة سؤال يوم الاثنين 27 يونيو 2024 فعالية لنقاش بحث “إصلاح منظومة الفقه ومفهوم الزواج فيها: منهج فقهي روحاني جديد”  للدكتورة نيفين رضا أستاذة الدراسات الإسلامية المشارِكة في كلية إيمانويل في جامعة فكتوريا بجامعة تورنتو الكندية، وهو البحث المنشور ضمن مجموعة أبحاث بعنوان “العدل والإحسان في الزواج نحو قيم أخلاقية وقوانين مساواتية ” الصادرة عن حركة مساواة.
وشارك في الفعالية عدد من الباحثين والمتخصصين في مجالي النسوية الإسلامية وأصول الفقه:
د. ملكي الشرماني: الأستاذة المشاركة للدراسات الإسلامية ودراسات الشرق الأوسط في جامعة هلسينكي الفنلندية، والعضوة في فريق إنتاج المعرفة في مساواة.

الشيخ مصطفى ثابت مدير مبادرة سؤال والباحث في دار الإفتاء المصرية

د. أميمة أبو بكر: أستاذة الأدب الإنجليزي المقارن بجامعة القاهرة، وهي عضوة مؤسِسة  بمؤسسة المرأة والذاكرة وحاليا رئيسة مجلس الأمناء بالمؤسسة.

والشيخ محمد الجفري الباحث في مؤسسة طابة والمسؤول عن روضة النعيم.

والأستاذة رضوى رضا الباحثة الحرة في علوم الشريعة، وباحثة الماجستير في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة.

والأستاذة صفية الجفري الحاصلة على ماجستير في أصول الفقه من جامعة مكة المكرمة المفتوحة، والمهتمة بقضايا المرأة في الشريعة.
وعدد من الباحثين الشرعيين.
وأدارت النقاش كوثر السعدني الباحثة في مبادرة سؤال وطالبة الماجستير في برنامج النوع والتنمية.

لمشاهدة الحلقة

السعادة بين الشباب

عقدت مؤسسة طابة الحلقة العشرين من منتدى طابة للشباب بعنوان “السعادة بين الشباب” مساء يوم الأربعاء ٨ مايو. بإدارة د. يوسف الورداني مساعد وزير الشباب الأسبق وبحضور د. أيمن عبدالوهاب نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ناقش المنتدى ما تشير إليه الدراسات واستطلاعات الرأى العالمية من أن الشباب من جيل زد يعتبر من اقل الاجيال سعادة، وأن ذلك يرجع الي جملة من العوامل أهمها معاناتهم مما يشبه أزمة منتصف العمر، وأن نسب سعادة الشباب تتراوح بين أقاليم العالم المختلفة لتبلغ أقصاها في أمريكا الشمالية وكندا ثم دول أوروبا الغربية.

وهدف اللقاء  الي اختبار هذه الفرضية بين الشباب المصري من جيل زد، وتحديد أبرز العوامل المؤثرة علي معدلات رضا الشباب وسعادتهم، وتحديد الوزن النسبي لاثر العوامل الذاتية والمحلية والاقليمية عليهم مع استعراض أبرز المبادرات الشبابية القائمة حاليا في مجال الصحة النفسية للشباب، والادوار المطلوبة من الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني لزيادة معدلات رضا الشباب.

 

فبدأ اللقاء باستعراض المفاهيم المختلفة للسعادة بين الشباب، فطرحت تعريفات متنوعة بين التعريفات الذاتية التي تركز على رؤية الشخص للسعادة ومنظور يركز على أن السعادة تختلف من شخص لآخر، لكنها تدور في فلك حرية الشخص في تعريف السعادة كما يراها، وبين تعريفات موضوعية ركزت على تعريف السعادة في ذاتها بعيداً عن الأفراد بأعينهم، وتم طرح رؤى لا تنفي البعد الذاتي بل تجعل الرؤية الموضوعية أساس للانطلاق نحو تعريف السعادة، وطُرح تعريف حظى بنسبة  من اتفاق الحضور على أنها تتضمن الحصول على جزء من الحرية بحيث يحصل الإنسان على ما يريده فعلا، بالإضافة إلى قدر من المعرفة والمعنى بما يؤهل الفرد على الشعور بالرضا والارتياح.

 

كما ناقش الصالون علاقة السعادة بعدد من المتغيرات، ومنها الدين إلى أي مدى يحقق السعادة للفرد، فمن الحضور من رأى أنه يوفر للفرد الشعور بالرضا من خلال ممارسة الشعائر التعبدسة ومن خلال الحالة الروحانية التي يوفرها للفرد بما تساعده على العيش في الحياة، بينما رأى آخرون أن السياق الغربي قد تم النظر فيه للدين كمسكن على الحياة البائسة وكوسيلة يتغلب بها الأفراد على الحياة البائسة، في مقابل ذلك. فإن الرؤية التعاقدية للدين بمعنى الرغبة في الحصول على الثواب الاني والنتيجة الفورية للعبادة قد تسبب إلى تفشي ظاهرة الالحاد، وهي الظاهرة التي تمثل المعاناة والألم لكن في حقيقتها هي بحث على السعادة الحقيقية، التي قد يتم تسليمها بالعديد من اللذات التي هي ليست بالضرورة السعادة.

 

وناقش المنتدى علاقة الجغرافيا بالسعادة، وإلى أي مدى يمكن أن تختلف المحافظات في الشعور بالسعادة، ورجحت الاجابات أن تعريف السعادة ومدى تعقد الحياة بالمكان هي التي تحدد نسبة الشعور بالسعادة، فكلما كانت الحياة أبسط كلما كان ذلك مؤشراً على درجة أكبر من السعادة، بينما في المدن الكبرى حيث تتعقد أساليب الحياة تقل مؤشرات الحياة، وأرجع بعض الحضور ذلك إلى أن السبب في استيراد مفهوم السعادة الذي لا يلائمنا وبالرغم من ذلك فإننا نسعى إلى تحقيق ذلك المفهوم الغريب عنا فتكون النتيجة مزيد من تأزم الوضع لا تحسنه.

 

وأخيراً اهتم المنتدى بطرح الأفكار والرؤى البديلة لتطوير مؤشرات وطنية لقياس السعادة، فمن منظور بديل رأى بعض الحضور أنه يتوجب بداية التعرف على السياق الذي نعيشه لنستطيع تطوير المؤشرات بناء على ذلك، وان يتم الاستعانة بالشباب وتمكينهم في تطوير تلك المؤشرات التي تسطيع فعلا التعبير عنهم، وطرح مبادرات تتخطى مستوى نقد المؤشرات الغربية أو الإشادة بها والوقوف عند ذلك الحد إلى تفعيل مؤشرات حقيقية، مستقى من  تعريف جامع للسعادة متوافق عليه.

لمشاهدة الفعالية

الوجدان المصري في شهر رمضان

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات فعاليات الحلقة النقاشية رقم 33 من صالون طابة الثقافي تحت عنوان “الوجدان المصري في شهر رمضان” بحضور عدد من المتخصصين في العلوم الاجتماعية والإنسانية والمنشدين، فجمع الصالون بين النقاش الفكري والمثال الحي بالانشاد والابتهالات الدينية. فبإدارة د. أيمن عبد الوهاب نائب مدير مركز الاهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية وبحضور الدكتور محمد سعيد ادريس استاذ العلوم  السياسية،  د. حسن حافظ المتخصص في التاريخ المصرية، د. ابو بكر الدسوقي مستشار السياسة الدولية بجريدة الاهرام، د. مريم وحيد مدرس العلوم السياسية بجامعة القاهرة، د. كريم حسين أستاذ العلاقات الدولية، والمنشدين عمر مسعد وباسم جمال من فرقة الحضرة المصرية، والصحفي المصري الاستاذ سيد الخمار ومجموعة من الشباب الدارسين في الجامعات المصرية.

 

افتتح الصالون د. ايمن بتأكيدا على ما للمكونات القيمية والثقافية والأخلاقية أهمية كبيرة في بناء الحضارات وانهيارها، ولطالما عبر الوجدان المصري عن خصوصية تميز روح ومضمون الشخصية المصرية، فربطت الإنسان المصري منذ أقدم الحضارات الإنسانية بأرضه ووطنه أمته ودولته. وشارك الحضور التأكيد على مظاهر الاحتفال في وجدان المصريين على مدى التاريخ التي تكون شاهدة على عنصر الوجدان في الأديان السماوية المختلفة في حياة المصريين،  وهو ما يتحلى بوضوح ليس فقط في تشابه المظاهر وانما في الاشتراك بعض المسيحيين إلى السماع إلى الابتهالات الدينية والقصائد المتعلقة بالحب الإلهي.

 

ومن الجانب الفني، أكد الحضور على الزيادة الكبيرة في الأعمال الفنية في شهر رمضان نظرا لما يتسم به الشهر من طغيان للوجدان المصري، هذا الوجدان كما عبر الحضور يتسم بخصوصية المجتمع المصري، وما يستم به من سمات تفاعلت عوامل مختلفة في ترسيخها سواء البعد الديني أو التاريخي أو الجغرافي. كما أن هذا البعد بدأ يأخذ طابع متنامية بتنامي فرق الابتهالات المجددة للتراث المصري والمدرسة المصرية في الابتهالات باحياء الوارث من مستوى القصائد العربية الفصحى إلى الزي الذي يساعد على استحضار لحظة حضارية معينة.

في مقابل ذلك طرح بعض الحضور تحديات الوجدان المصري،  مما يعترض طرق المساجد والشعارات الدينية من جفاء وتفريغ للشعائر من معناها بسبب تحديات سياقية في غاية الخطورة، وقد تشارك  الحضور في رصد هذه التحديات سواء من طبيعة الانخلاع الزمني فيتم تفريغ قداسة الشهر بمنتجات الثقافة والفلسفة الحداثية وما بعد الحداثية. فيولد لدى الشخصية المصرية حالة من انفصام الشخصية، وطرح رؤى وتصورات لحل هذه الإشكالية في تثبيت اللحظة الراهنة والفلسفة الكامنة وراء شهر رمضان بما يعنيه من إعادة ترتيب العناصر الداخلية للإنسان والحفاظ على توازنه.

 

واختتم اللقاء بالتنويه على أن الوجدان المصري مستهدف، وبرغم التحديات الكبيرة التي تعترض الوجدان المصري، إلا أن هناك مساحات كبيرة للحركة والتوصل إلى حلول ناجعه تساهم في الحفاظ على التراث والخصوصية المصرية، سواء على المستوى الفردي والمبادرات التي تبدأ من المستوى الأسري، أو الدور المجتمعي وما يستطيع المجتمع بمؤسساته القيام بها.

منتدى طابة للشباب” رؤى الشباب لقضية التنوع الثقافي”،

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات مساء يوم الأحد ٣ مارس، الحلقة التاسعة عشر من منتدى طابة للشباب بعنوان” رؤى الشباب لقضية التنوع الثقافي”، وتنبع أهمية الموضوع من ازدياد النقاش العالمي حول كيفية الموازنة بين اعتبارات التماسك الوطني وبين ضرورة الوفاء بحق الانسان في الحصول على ملجأ آمن له من عواقب الازمات والصراعات الداخلية التي قد تشهدها الدول التي يعيش بها، ومن استضافة مصر نحو ٩ مليون مقيم على أراضيها من بينهم نصف مليون لاجيء وفقا لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في يناير ٢٠٢٤ نتيجة للأزمات والصراعات في سوريا وليبيا واليمن والسودان بخلاف بعض الدول الافريقية الاخرى.

 

وقد بدأ الصالون بطرح أسئلة تستعرض رؤى الشباب المختلفة لمفهوم التنوع الثقافي والمفاهيم الفرعية المرتبطة به. بين مفاهيم الاختلاف والتعبير عن مظاهر الحياة بصور متنوعة، وركز آخرون في تعريف الثقافة بأنها مجموعة القيم والمبادئ الحاكمة لحياة الإنسان. وقد ناقش المنتدى كذلك تنوع الرؤى لتلك القيم والمبادئ بين عالمية مجموعة من القيم المجردة وبين خصوصية بعض القيم التي تتميز بها بعض الشعوب عن غيرها مع الاحتفاظ بالحق في احترام هذه القيم.

كما ناقش المنتدى مظاهر التنوع الثقافي التي تظهر في المجتمع المصري، وإلى أي مدى يتم التعامل معها بطريقة صحيحة من خلال طرح وجهات نظر الثقافات المختلفة التي تحتضنها بمصر باحتضان مواطنين من دول أخرى. فعلى سبيل المثال كيف يتعامل المصريون مع الوافدين من سوريا والسودان، وبالأحرى كيف يتعامل المصريون في القاهرة مع المواطنين من محافظات أخرى. فالاختلافات الثقافية تميز حتى بين المحافظات المختلفة داخل مصر، وقد سببت في كثير من الأحيان محل للسخرية والرفض وليس القبول.

 

رأى بعض الحضور أن وسائل التقنيات الحديثة قد لعبت دوراً كبيراً في ترسيخ ثقافة السخرية من الآخرين، وأصلت لنوع جديد من الصوابية، فأطلقت سمة البخل على بعض المحافظات وسمة التعنت على غيرها، وتم تناول اللهجات كمحط للسخرية حتى أدى بالطلبة الجامعيين في حالات كثيرة الخوف من التحدث بلهجاتهم الأصلية لئلا يتم السخرية منهم.

 

واختتم الصالون بعرض الحضور لتصوراتهم حول المبادرات الشبابية والمجتمعية الممكن القيام بها من أجل ترسيخ التنوع الثقافي، فتم اقتراح التناول الفني بأن يلعب الفن بمعناه التقليدي أو بوسائل الاتصال الحديثة دوره في بيان أهمية التنوع الثقافي وحاجة المجتمع له، وتفعيل دور المجتمع المدني في لعب دور بوتقة الصهر الذي يؤهل الشباب والمواطنين ثقافيا على التنوع وفي الوقت نفسه يساعد على دمج وصهر المجتمع المتنوع المستوعب لكل الثقافات  ككتلة واحدة متماسكة.

صالون طابة الثقافي: المنظور الأخلاقي للعلاقات الدولية

عقدت مؤسسة طابة صالونها الثقافي رقم ٣٢ مساء يوم الاثنين ٢٦ فبراير ٢٠٢٤، بعنوان “المنظور الأخلاقي للعلاقات الدولية” ففي الوقت الذي ساد فيه مناخ فكري اتسم بالجدل نتيجة للممارسات التي أرست قواعد الشك، في إمكانية تحقيق الأهداف في ظل التمسك بأي قيم أخلاقية، بدعوى تناقضها مع قانون القوة الحاكم للعلاقات الدولية. بحضور عدد من الخبراء والباحثين المتخصصين في العلاقات الدولية والفلسفة  لمحاولة الانتقال من وصف وتفسير التناقضات الحاصلة على مستوى النموذج المعرفي الغربي إلى استشراف نموذج بديل للعلاقات الدولية يحفظ المصالح الدولية ويتسق مع المنظومة الأخلاقية للدول العربية والإسلامية. أدار اللقاء د. أيمن عبد الوهاب نائب مدير مركز الاهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية وبحضور د. يوسف الورداني مساعد وزير الشباب الأسبق ود.عمرو عبدالمنعم أستاذ التاريخ والمتخصص في الحركات الإسلامية ومن شباب الباحثين في العلوم الاجتماعية حضر كلا من نوران مدحت وأحمد عبدالجليل

محاضرة إمكان المعجزات والخوارق

عقدت مبادرة سؤال يوم الأربعاء الموافق ٣١ يناير 2024 محاضرة عامة بعنوان: “إمكان المعجزات والخوارق، وفلسفة العلوم التجريبية” لفضيلة الشيخ سعيد فودة.

تطرق اللقاء لتعريف كلا من المعجزة والقانون الطبيعي، والجواب على أشهر شبهات نفي المعجزات مثل إشكالات ديفيد هيوم وسبينوزا، كما دارت مناقشات وأسئلة متعددة بين الحضور في مقر المؤسسة وكذلك المشاركين عن بعد عبر تطبيق زووم، وبين الشيخ سعيد عن تعريف السحر والفرق بينه وبين المعجزة ونسبة كتاب السر المكتوم للإمام والرازي وعن إمكان حصول العلم بالتواتر، ووجوه إعجاز القرآن الكريم، ومعنى الصرفة، ومفهوم المعجزة عند الفلاسفة وغيرها من القضايا.

حضر اللقاء عدد من الباحثين والأطباء والشباب

لمشاهدة المحاضرة